قال الدكتور الدكتور محمد أوجرتني أستاذ التاريخ بجامعة قسنطية الجزائرية أن العلاقة بين الجزائر وفرنسا متوترة على طول الخط بسبب أطماع الأخيرة فى بلاده قبل عام 1830، ثم مرحلة ما بعد 1830 حتى الاستقلال والتي طبعتها المعاملة الوحشية للاستعمار الفرنسي الاستيطاني للشعب الجزائري الذي مارس حرب ابادة وطمس لهوية الشعب ومقومات الدولة.
جاء ذلك خلال خلال منتدى عقدته جبهة التغيير الجزائرية فى ذكرى مجازر 5 مايو الفرنسية فى الجزائر وذلك تحت عنوان ” أزمة العلاقات الجزائرية الفرنسية بين الصورة والحقيقة”.
ودعا المنتدى الحكومة الجزائرية إلى تبنى قانون يجرم تمجيد الاستعمار الفرنسى،على أن يكون المسئول الجزائرى قويًا لتعامل فرنسا الجزائر على كونها دولة ذات سيادة حقيقية.
وأكد المنتدى أن جرائم الاستعمار لن ينساها الشعب الجزائري الذي لايزال يطالب فرنسا بالاعتذار ورفض المسؤولين الفرنسيين دلك بمبرر ان الابناء لا يمكنهم الاعتذار عن اخطاء الاباء واصدارهم قانون تمجيد الاستعمار ما اعتبره الشعب الجزائري اهانة اضافية له .