المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا

دي مستورا: الانتصار في سوريا يتطلب إجراء عملية انتقال سياسي

قال المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، إنه لم يحدد موعدا في شهر (يوليو) الجاري لعقد المحادثات السياسية.

وأكد دي مستورا، في تصريحات له اليوم، نقلها القسم الإعلامي للأمم المتحدة، على ضرورة ضمان وجود فرص جيدة لنجاح أية محادثات قبل عقدها لأن الهدف في النهاية لا ينحصر في مجرد عقد المحادثات.

وشدد على أهمية الحصول على دعم المجموعة الدولية المعنية بسوريا، التي تترأسها الولايات المتحدة وروسيا.

وقال: “ما زلت أطمح إلى عقد المحادثات أثناء شهر (يوليو)، ولكن ليس بدون بعض الضمانات، وذلك بهدف تحقيق بعض الإنجازات الملموسة في شهر (أغسطس) المقبل”.

وأكد دي مستورا “أن الانتصار على الإرهاب يتطلب إجراء عملية انتقال سياسي في سوريا”، وفق تقديره.

يذكر أن وفد “الهيئة العليا للمفاوضات السورية” (تضم 34 فصيلا معارضا)، التابعة للمعارضة كانت قد علقت مشاركتها في مفاوضات جينيف احتجاجا على تدهور الوضع الإنساني على الأرض منذ أواخر (إبريل) الماضي.

وقال رئيس “الهيئة العليا للمفاوضات السورية” رياض حجاب: “إن المعارضة ستعود إلى جنيف للتفاوض عندما تسمح السلطات السورية بإيصال المساعدات ورفع الحصار وإطلاق المعتقلين ووقف القصف”.

و”مفاوضات السلام السورية في جنيف”، أو ما يعرف اختصارا بـ “جنيف 3″، هي محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة.

تتم المفاوضات بترتيب من “مجموعة محادثات فيينا للسلام في سوريا” (تضم 20 دولة)، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا.

استؤنفت الاجتماعات في شهر (مارس) 2016، دون أن تحقق انجازات سياسية أو أمنية على الأرض، قبل أن تتوقف ثانية في أواخر (إبريل) الماضي.

شاهد أيضاً

اجتماع شرم الشيخ الأمني.. هل ينقل مهمة قمع المقاومة من إسرائيل إلى سلطة عباس؟

كشف مصدر دبلوماسي بوزارة خارجية النظام المصري تابع اجتماع شرم الشيخ الأمني لموقع “الاستقلال” أن …