علامات أونلاين alamatonline,موقع علامات
أكد نائب المرشد العام لـ “جماعة الإخوان المسلمين” في مصر، الدكتور ابراهيم منير، أن إقدام قوات أمن الانقلاب على قتل القيادي البارز في الجماعة محمد كمال، يمثل استمرارا لنهج الاستئصال الذي يتبعه السيسي ضد أي معارض جاد لحكمه”.
وأوضح منير في تصريحات بثتها وكالة”قدس برس”، أن “مقتل عضو مكتب الإرشاد في الجماعة محمد كمال ليست الجريمة الأولى، التي يقترفها النظام المصري، وإنما هي جزء من سياسة بدأها عبد الفتاح السيسي منذ انقلابه على المسار الديمقراطي في (يوليو) 2013”.
وشكك منير في رواية الداخلية المصرية بشأن المواجهات بينه وبين محمد كمال، وقال: “قصة تبادل إطلاق النار مبرر واه لا أصل له، وليس إلا إحدى المخارج التي يلجأ إليها النظام لتبرير سياسات القتل والاستئصال التي يتبعها، وهي ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها لهذا التبرير”.
وأضاف: “هذا النظام يهدد الشعب المصري كله، بنشر الجيش في كامل التراب المصري خلال ست ساعات ردا على إعلان بعض النشطاء نيتهم في التظاهر رفضا لهذا النظام، بينما يعجز عن حماية شواطئ المتوسط من أمواج الهجرة غير الشرعية التي تحصد أرواح المئات من الفارين من جحيم الاستبداد”.
ووصف منير النظام المصري الحالي بأنه “نظام فاجر يقود مصر إلى الخراب”.
وقال: “عبد الفتاح السيسي وكبار قيادات الجيش الموجودين حوله، ومن يلتف حوله من المدنيين يتحملون المسؤولية التاريخية أمام الله وأمام التاريخ على جر مصر نحو الهاوية وإزهاق هذه الأرواح البريئة”.
كما حمل منير “النظام الدولي الصامت على جرائم السيسي بتوفير الغطاء السياسي لاستمرار سياسة القتل العمد والافلات من العقاب”.
وعما إذا كان هذا يعني أن الإخوان سيقفون مكتوفي الأيدي أمام ما وصفه بـ “سياسة الاستئصال المُتّبعة ضدهم”، قال منير: “نحن مستمرون في طرق أبواب المنظمات الدولية والقضاء الدولي، ومطالبة المؤسسات الدولية بالعمل من أجل وقف هذه السياسات الاستئصالية ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم”، على حد تعبيره.
