أكد، السفير د. عبد الله الأشعل، المرشح الرئاسي السابق، أن جزيرتي “تيران وصنافير” التي تنازل عنهما عبد الفتاح السيسي لصالح السعودية هي جزر مصرية، وذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” قال فيها: “ثقتى كامله فى أن تيران وصنافير مصرية لان تيران تقع فى حدود البحر الاقليمى لمصر كما انها تاريخيا كانت دائما مصرية قبل ان تولد السعودية بالاف السنين”.
أضاف: “أن الجيش المصرى دفع دماء غاليه لتحريرها من اسرائيل.. لذلك فان نقل ملكيه الجزر من مصر الى السعودية فى هذا التوقيت وبهذه الطريقة الغريبة لا يترتب عليه ان تكون السعوديه طرفا فى معاهده السلام ما دامت القوات الدولية هى التى تشرف على المرور فى خليج العقبة”.
وحذر “د. الأشعل” قائلاً: “اخشى ان يكون موضوع الجزر طريق لتوفير اطار تقوده مصر بين اسرائيل والسعودية كما نخشى أن تحيى اسرائيل المطالبات اليهودية القديمة بالمدينة المنورة حيث طرد اليهود ايام الرسول مما يؤدى إلى تعقيد الموقف فى الاراضى المقدسة كما تضيع القدس الان”.
وطالب “د.الأشعل”: “ارجوا من المسئولين فى مصر والسعودية على ضوء هذا الاحتمال ألا يدخلو مع اسرائيل فى أى علاقه تمكنها من المساس بالمصالح العربية فى مصر والسعودية وفلسطين ونظرا لان موضوع الجزر كان مفاجئ للجميع كما سبقته اتصالات مع اسرائيل وكذلك مشروع توطين اللاجئين فى سيناء فنخشى ان يكون المشروع كبير للقضاء على أى أمل لصد المشروع الصهيوني فى سيناء وفلسطين والسعودية”
وأختتم “د. الأشعل” تغريدته موضحًا: “للعلم تغير الوصف القانونى لخليج العقبة من جانب مصر واسرائيل وحدهما فى معاهدة السلام باطل وكان احرى بهما ان يصدرا بيان مشترك حول الوصف الذى تريدانه للخليج ما دامت تطل عليه السعودية والاردن”.
جدير بالذكر أن عبد الفتاح السيسي، عقد عدة إتفاقيات مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي يزور مصر حاليا، وكان ضمن اتفاقياته “ترسيم الحدود” بين البلدين وتنازل مصر عن جزيرتي “تيران والصنافير”، فيما أثار هذا الاتفاق عاصفة من الغضب داخل الشارع المصري، باعتبار ان السيسي باع الأرض للسعودية مقابل البحث عن دعمهم لشرعيته “الزائفة.