تطل علينا اليوم الذكرى الثالثة لأبشع جريمة في حق الإنسانية شهدتها مصر في عصرها الحديث ..لتكون شاهداً على ظلم الطغاة من العسكر وبرهاناً أكيداً لخيانة الجيش المصري لشعبه واشتراكه مع قوات الشرطة الباغية في سفك دمائه وممارسة أفظع أساليب القمع والقتل والحرق التي لم تفرق بين رجل أو شاب وطفل أو شيخ طاعن في السن أو امرأة ضعيفة ..الجميع كانوا عزلاً، ورغم ذلك لم ترحمهم آلة القتل والبطش والحرق في ميداني رابعة العدوية والنهضة.
جريمة سالت خلالها دماء الآلاف بين شهيد وجريح من أنصار الشرعية الذين رفضوا الانقلاب المجرم الذي أطاح بإرادة الشعب، وأعاد عقارب الساعة إلى الوراء ، ليحرم الشعب المصري من حرياته ويسلبه إرادته التي تمتع بها خلال عام واحد فقط حكم خلاله رئيس شرعي منتخب الرئيس محمد مرسي الذي قام الانقلاب باختطافه منذ أكثر من عامين في فضيحه كشفت وجه الانقلاب الغاشم أمام العالم.
وفي ملف الذكرى الثالثة نرصد صفحات جديدة من صفحات الجريمة وضحاياها ..حيث الدماء ماتزال تنزف والجرح لم يلتئم ..والجناة طلقاء هاربون ..والقصاص لم يتحقق ..ومن عناوينه:
مذبحة رابعة .. السقوط المدوي لإعلاميين وسياسيين ومشايخ سلطة
“مذبحة رابعة”.. الهولوكوست الذى اختبر إنسانية العالم
في ذكراها الثالثة.. “رابعة” قصة وطن .. مازال الجرح ينزف
بالصور والفيديوهات ..مفقودون في “رابعة والنهضة” ومأساة لا تنتهي
د. أكرم كساب يكتب: علمتني رابعة
محمد جعفر يكتب: في ذكري المذبحة .. هل العسكريتاريا هي الحل؟
ماهر جعوان يكتب : رابعة .. قصة وطن
6 إبريل تعتذر عن تأييد فض رابعة
كلمة د. محمود حسين في الذكرى الثالثة لمذبحة رابعة
تظاهرات واعتقالات بمصر في ذكرى مذبحتي رابعة والنهضة
بعد مرور 3 سنوات على الفض.. مسجد رابعة ممنوع الصلاة
في ذكرى مجزرة رابعة: نساء ضد الانقلاب تتمسك بالقصاص لدماء الشهداء
18 قضية عسكرية ليوم فض اعتصامي رابعة والنهضة
الأمم المتحدة تدعو إلى فتح تحقيق كامل بشأن مذبحة رابعة العدوية
أحمد عشري: رابعة والشخصية المصرية
نشطاء وساسة.. في ذكرى فض رابعة المذبحة “تطاردكم”
ماذا قال مشاهير شبكات التواصل الاجتماعي في ذكرى مذبحة رابعة؟!