وثقت مٌنظمة “هيومن رايتس مونيتور”، شكوى تُفيد تعرض المواطن “علي خليل علي خليل”، البالغ من العمر 36 عامًا، يعمل مُحامي، ويُقيم بمنطقة “أرض الجمعية ـ امبابة ـ مُحافظة الجيزة”، للإهمال الطبي بمقر احتجازه بسجن “استقبال طُرة”، حيث أنه مريض بالسرطان المرحلة الثانية وذلك بعد أن عاودت قوات الشرطة اعتقاله للمرة الثانية في 29 أغسطس 2016.
وأضافت المنظمة أن “خليل”، كان قد تم اعتقاله في 16 أغسطس 2013 ، حال وجوده بمنطقة “بولاق”، وتم الإفراج عنه بإعفاء صحي في سبتمبر 2015، وعاودت قوات الشرطة اعتقاله من أحدى الجلسات الخاصة بمحاكمته على ذمة القضية 1154 لعام 2015، بعد أن قامت نيابة أمن الدولة العليا باتهامه بـ “التظاهر”، بعد التحقيق معه ويتم التجديد له باستمرار، والجدير بالذكر أنه مداوم على حضور جميع جلساته منذ أن تم الإفراج عنه.
واشتكت أسرة خليل من تعنت السلطات القائمة على إدارة السجن في إدخال المستلزمات الخاصة والشخصية وغيرها من الأدواات الخاصة به، فيما تقدمت الأسرة بالعديد من الشكاوى والبلاغات للجهات المعنية لكن دون إستجابة ودون إكتراث بالمُعاناة التي يعيشها المُعتقل أو الأسرة جراء اعتقاله التعسفي.
وحملت المُنظمة، سلطات الانقلاب مسؤولية الالتزام بالمباديء الأساسية لمعاملة السجناء وكذلك الإلتزام بتعهداتها الدولية و بالقوانين الدولية الخاصة بمعاملة المساجين واتفاقية مناهضة التعذيب، وحملت السلطات المسؤولية التامة والكاملة عن حياة المعتقليين داخل جميع أماكن الإحتجاز الرسمية والغير رسمية، وطالبت بتوفير العناية الطبية اللازمة للمعتقلين حفاظًا على حيواتهم وأرواحهم