رغم مهاجمتهم الحدود والإبادة بغزة.. شكري: مستمرون في احترام اتفاقية السلام مع إسرائيل!

قال وزير خارجية مصر سامح شكري، مساء الإثنين، إن نظام بلاده “مستمر” في العمل بـ”اتفاقية السلام” وعلاقات “طبيعية” مع إسرائيل.

جاء ذلك في تصريحات للوزير المصري، في مؤتمر صحفي مع نظيرته السلوفينية تانيا فايون، بالعاصمة لوبليانا، وفق قناة “القاهرة” الإخبارية الخاصة، المقربة من سلطات السيسي.

والسبت، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” وصحيفتا “نيويورك تايمز” و”وول ستريت جورنال” الأمريكيتين بأن القاهرة “حذرت من إمكانية تعليق معاهدة السلام، إذا أرسلت إسرائيل قوات إلى رفح الفلسطينية، المتاخمة للحدود المصرية”، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن “وول ستريت جورنال” التحذير ذاته.

وردا على سؤال لأحد الصحفيين بهذا الخصوص، أجاب شكري قائلا: “دعني أكون واضحا، ليس لدي تعليقات كثيرة بشأن تلك المصادر التي تتحدث في الإعلام حيال هذا الأمر”.

وأضاف: “على مدار الأربعين عاما السابقة كانت هناك علاقات طبيعية (مع إسرائيل)، وسوف نستمر في فعل المزيد، كنوع من طرق المعالجة لهذا الأمر (حرب غزة)”.

وتابع شكري: “توجد اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، وهي سارية على مدار الأربعين عاما السابقة، ونحن نتعامل بثقة وفاعلية وسوف نستمر في هذا الأمر في هذه الحقبة، وأي تعليقات قد نطق بها بعض الأفراد ربما تكون قد شوهت” الأمر.

وفي 26 مارس 1979، وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام بين البلدين، في أعقاب اتفاقية “كامب ديفيد” بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.

وشهدت رفح فجر الاثنين، غارات اسرائيلية عنيفة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية من عواقب إنسانية للتقدم بالمدينة المكتظة بالنازحين.

 

شاهد أيضاً

قوات الاحتلال عاجزة تماما عن التقدم البري في لبنان بسبب تكتيك حزب الله الدفاعي

لم تنجح القوات الإسرائيلية رغم احترافيتها العالية وعتادها الكبير من الدبابات والمدرعات في التقدم في …