أكد رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن بلاده ستواصل مبيعات الأسلحة لأذربيجان وأرمينيا رغم تفجر الصرع بسبب إقليم ناجورنو قرة باغ، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت.
وتلعب روسيا دورا مهما في المنطقة، كما أنها المورد الرئيسي للأسلحة لأرمينيا الحليف الوثيق لموسكو وأذربيجان التي تربطها علاقات عرقية وثيقة بتركيا.
وقال ميدفيديف، الذي سافر إلى أرمينيا وأذربيجان هذا الأسبوع ليؤكد على دور موسكو الريادي في التوسط بالصراع، إن روسيا ليس لديها نية وقف مبيعات الأسلحة لأي جانب من الصراع.
وأضاف للتلفزيون الرسمي الروسي: “إذا تخيلنا لدقيقة أن روسيا تخلت عن دورها (كمورد للسلاح) فنحن ندرك أن هذا الموقع لن يظل شاغرا”.
الجدير بالذكر، أن القتال حول إقليم ناجورنو قرة باغ المدعوم من أرمينيا قد تجدد خلال مطلع الأسبوع وهو الأعنف منذ هدنة أبرمت عام 1994 والتي وضعت حدا للصراع حول الإقليم الانفصالي لكنها لم تحل النزاع.