ألغى الوفد السعودي برئاسة السفير لدى فلسطين نايف السديري، زيارته التي كانت مقررة اليوم الأربعاء للمسجد الأقصى.
وأعلن أنه يعتزم القيام بذلك في زياراته المقبلة. حيث كان من المفترض أن يزور الوفد المسجد لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن السديري أبلغ جهات فلسطينية رسمية أنه لا ينوي الحضور إلى المسجد الأقصى بمناسبة المولد النبوي الشريف، لكنه وعد بالزيارة في المستقبل.
وقالت الصحيفة إن السلطة الفلسطينية تخشى حدوث استفزازات خلال زيارة السديري للمسجد الأقصى والصلاة في ساحات الحرم، والتي ستقام بمناسبة المولد النبوي الشريف، ورجحت الصحيفة أن الوفد السعودي ألغى الزيارة بسبب احتمال حدوث استفزازات واحتجاجات داخل ساحات الحرم رفضا للزيارة.
وانطلقت في القدس المحتلة، دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي معارضة للزيارة وتدعو إلى منعها، بحجة أن السفير سيدخل المسجد تحت رعاية شرطة الاحتلال الإسرائيلية، وهو ما ستصوره إسرائيل على أنه خطوة أخرى على طريق التطبيع.
وفي ملف التطبيع كشفت وسيلة إعلام إسرائيلية أن مسؤول إسرائيلي في وزارة الصحة الإسرائيلية التقي مع مسؤول سياسي سعودي كبير في السعودية قبل نحو أسبوع، وذلك قبيل زيارة وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، للسعودية، للمشاركة في مؤتمر تنظمه منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، أن اللقاء السري عقد بين نائب مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية الدكتور صافي مندلوفيتش، ومسؤول سياسي سعودي، لم تكشف عن هويته.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن الدكتور مندلوفيتش سافر إلى السعودية، نيابة عن وزير الصحة الإسرائيلي، موشيه أربيل، للقاء وصفته بـ”المهني” مع أكبر مسؤول سعودي في المملكة، على حد زعمها.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن الاحتلال قام بإبلاغ أصحاب المحال التجارية، والمنشآت السياحية في محيط المنطقة الأثرية في البلدة، بإغلاقها بالكامل، حتى انتهاء الأعياد اليهودية، حيث سينصبون خياما خاصة بالمستوطنين في الموقع الأثري.
وفي بيت لحم، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أساسات بركة مياه في قرية أرطاس، جنوب بيت لحم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن قوات الاحتلال جرفت أساسات بركة مياه لري المزروعات، بحجة عدم الترخيص.
وتتعرض منطقة “العطن” منذ فترة لانتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال، تتمثل بهدم منازل، وإيقاف البناء في أخرى، واعتداءات متكررة للمستوطنين.