وصف الدكتور محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، جمال عبدالناصر، الرئيس الأسبق لمصر بأنه “أول ديكتاتور”.
وأضاف سودان في تصريح خاص لـ”علامات” أن ناصر حطم مصر من أجل رفع اسمه علياً، مشيرًا إلي أنه استلم مصر و السودان و غزة وسلماه مصر بلا سودان و لا غزة و لا سيناء.
وأكد أنه ابتدع التعذيب فى السجون، ودمر مصر اقتصادياً لبناء زعامة شخص عبدالناصر، ودمر كرامة الإنسان المصرى و سمعته بعد أن كان يتحرك المصرى بين دول العالم دون تأشيرة.
وتابع: “في عهده أصبح المصرى سئ السمعة، وغير مقبول من المجتمع الدولي إلا من رحم، وجعل الشعب المصرى متسولاً رزقه بين دول الخليج ، ولم يدخل حرباً إلا خسرها، ثم قيل عليه زعيم الأمة العربية.
وأردف أم “ما هدمه عبدالناصر فى مصر يحتاج إلى عقود لإعادة بنائه، هذا إن انصرف العسكر عن السلطة؛ ولكن الأمر ليس هيناً”.
وأكد أن عبدالناصر وضع حجر أساس الديكتاتورية فى مصر و بنى عليه الآخرون صرحاً من الديكتاتورية يحتاج إلى شعب يستيقظ من سباته لكسر هذه القيود التى أحاطها العسكر برقبته، ونحتاج إلى مسحراتى يوقظ هذا الشعب حتى ينهى هذا الظلام و يسعى لأن تستعيد مصر فجرها.
ويصادف أمس الذكرى الـ 46 لوفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حيث توفي في 28 سبتمبر عام 1970.