أعلن وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني من دبي،أن حكومة جديدة في البلاد ستؤلف مطلع شهر مارس المقبل، على أن تكون “ممثلة للشعب السوري قدر الإمكان، وتراعي تنوعه”. وقال إن “الشعب السوري شريك في التغيير”، وإن الحكومة المقبلة التي سيتم إعلانها في 1 مارس المقبل “ستمثل تنوّع الشعب“
وتناول الشيباني، في حوار مع جريدة “القبس” الكويتية، على هامش القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي، العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالمستقبل السياسي والاقتصادي لسورية.
وقال إن “جميع التغييرات والتعديلات التي أجريناها خلال الشهرين الماضيين في مسألة خريطة الطريق السياسية “كانت منبثقة ومستلهمة من التشاورات مع الجاليات القادمة من الخارج، وأيضاً من المجتمع المدني في الداخل”.
ولفت إلى أن “أكبر إنجاز” تم تحقيقه بعد سقوط نظام بشار الأسد هو “أن سورية لم تدخل في حرب أهلية”، مشيراً إلى أنه “عند بناء الدولة من الصفر، هناك تحديات كثيرة جداً”، مذكراً أن العقوبات التي فرضت على النظام السابق لا تزال مستمرة رغم زواله.
وأوضح الشيباني أنه جرى إيقاف الفساد، ونهب الثروات في البلاد منذ تسلم الحكومة الجديدة، مشيراً إلى تحسن سعر صرف الليرة السورية في الفترة الأخيرة.