علق أستاذ العلوم السياسية، والمحلل السياسي المصري، “صفوت بركات”، على قيام مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق الأربعاء 3 فبراير بدعوة إلى إجراء استفتاء في الاقليم، غير ملزم النتائج، على استقلال الإقليم المتمع بالحكم الذاتي الواسع في العراق بأنها ضربة قوية للمشروع الروسى فى العراق.
وتابع فى تغريدة له على موقع التواصل الجتماعى، فيس بوك، اليوم الخميس، أن هذه الدعوة تعد إفشال للتصور الروسى وتعسير هضمه لسوريا وجعل الورقة الكردية التى يصر عبرها على إفشال المعارضة السورية وإطالة آمد الحرب حتى يهيمن على سوريا كلها وربما التصريح بالإستفتاء اليوم جاء بضوء اخضر أمريكى غربى.
وأضاف بركات، أن هذا الإجراء قد يكون سبقته تدابير لليلة بسحب الصلاحيات العسكرية من العبادى ووضع نور المالكى تحت إقامة جبرية إن صحت التسريبات ولازال فى جعبة الأمريكان أوراق كثيرة لإعادة روسيا إلى الحظيرة مرة أخرى عبر الأدوات الأقتصادية والحاسمة من الخلف.
وأكد أنه لم يصبح أمام روسيا سوى الساحل السورى العلوى ومحيط قواعده العسكرية فقط مما يجعل تكلفة ما حصلت عليه روسيا من حيث الجغرافيا موضعها فى مرمى مخاطر متعدده من كل الأطراف.
وقال أن هذه الخطوة تؤكد عزم أمريكا فعليا على التقسيم بعد أن تعقد كل المسائل وعلى كل المستويات حتى يصبح ضرورة ينادى بها كل المكونات ليلقى رضى عام وتصبح معركة الموصل مؤجلة أو غير مسموح بها بل قد يصنع فراغ أخر على جغرافيا العراق للتمدد لتنظيم الدولة لإعادة التوازن بين كل المكونات، وفق قولة.
وكانت جريدة البيان نقلت عن مصدر نقلت مصدر من داخل السفارة الأمريكية في العراق أن الحكومة الأمريكية قد قامت بسحب كافة الصلاحيات من حكومة السيد العبادي وخصوصآ حركة القطعات العسكرية والأمنية بشكل تام ولايتم حركة اي قوة عسكرية الا بعلم القوات الأمريكية حصرآ.