رأى الكاتب محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي أن الاهتمام بقضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، على عكس شهداء الثورة، يعد عنصرية.
وقال في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “خلطة عجيبة من الجبن والتبعية والعنصرية والاستبداد، لم يحظَ الآلاف من شهداء الثورة، وعشرات الآلاف من المعتقلين، والمئات من حالات التعذيب، بواحد في المائة من الاهتمام والأضواء الذي سلطت على قضية ريجينىي”.
وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، مساء الخميس الماضي، العثور على متعلقات للطالب الإيطالي القتيل جوليو ريجيني، الذي عُثر على جثمانه بطريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، 3 فبراير الماضي، بحوزة التشكيل العصابي الذي استهدفته الأجهزة الأمنية بنطاق القاهرة الجديدة، وهو تشكيل تخصَّص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه، وهو ما أسفر عن مصرعهم جميعًا عقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الشرطة.