قال أيمن صادق -عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري بالخارج-: إن زيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري لأمريكا تتضمن عددًا من اللقاءات مع المنظمات التي ترتبط باللوبي والمنظمات اليهودية في أمريكا، لافتًا إلى أن وزير خاجية الانقلاب يسعى خلال الزيارة لإزالة حالة الفتور في العلاقات مستغلا ملف الدولة الصهيونية وأن أمن إسرائيل مرتبط ببقاء الانقلاب العسكري على رأس السلطة.
وأضاف “صادق” -في حواره مع برنامج الشرق أمس الأربعاء على قناة الشرق- أن العلاقات الأمريكية قوية ووثيقة والبعد الإستراتيجي في هذه العلاقات هو مصلحة الكيان الصهيوني، وليس مصلحة مصر أو الشعب المصري بأي حال.
وأوضح صادق أن الكيان الصهيوني يمثل الابن غير الشرعي للولايات المتحدة، وهى تسعى للحفاظ على وجودها بشتى الطرق الممكنة، مضيفًا أن هناك حالة فتور في العلاقات المصرية الأمريكية عقب تولى عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري للسلطة.
وفي الإطار نفسه، قال عبد الموجود درديري -رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب “الحرية والعدالة”-: إن الأنظمة التي لا تملك شرعية شعبية تسعى لاكتساب شرعيتها من الخارج، وإن الانقلاب ليس له شرعية شعبية، ويحاول اكتساب شرعية بتقربه لأمريكا والانبطاح للغرب.
وأضاف درديري -في حواره مع برنامج “الشرق اليوم”- أن زيارة سامح شكري وزير خارجية الانقلاب للخارج لها 3 أسباب:
أولها: جلسة الاستماع التي عقدها مجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشة الأوضاع في مصر عقب عامين من اختطاف الرئيس الشرعي، وتأكيد التقارير الأمريكية أن نظام الانقلاب غير قادر على الاستمرار دون مزيد من العنف.
أما السبب الثاني فيرى “درديري” أنه محاولة التغلب على الآثار السلبية لمقتل الشاب الإيطالي ريجيني، والسعي إلى السيطرة على ردة الفعل القوية التي صاحبت الحادث في الغرب.
وأوضح درديري أن السبب الثالث هو الزيارة التي قام بها وفد البرلمان المصري بالخارج، للجالية المصرية، واللقاءات التي عقدها أعضاء الوفد مع أعضاء الكونجرس الأمريكي، لافتا إلى أن هناك تململا من الانقلاب العسكري بمصر، ووصول المسؤولين الأمريكيين إلى قناعة أن السيسي لا يمكنه الاستمرار بسبب إغلاقه للأفق السياسي، وأن ما يشغل الإدارة الأمريكية ما هو البديل؟!
https://youtu.be/s8eoetTChnI
https://youtu.be/CehnKuXTB1w