في بيانه أمام مجلس نواب العسكر حاول رئيس وزراء حكومة الانقلاب “شريف إسماعيل”، الشهير بالصايع الضايع، التعلق بالأرقام، وزعم أن معدلات التنمية بلغت أكثر من 4%، والمشروعات القومية العملاقة في الطريق، غير أن ما يزعجه ارتفاع فاتورة الدعم التي بلغت حسب روايته 241 مليار جنيه!
سلسلة ضخمة من المشروعات وعد بها قائد الانقلاب قبل ألف يوم أوردتها الحكومة في بيانها دون جدول زمني أو خطة واضحة للتنفيذ، إضافة لإسقاط مشروع المليون وحدة سكنية تماما.
على الدرب نفسه نفى محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر أن يكون هناك أزمة عملة في مصر، معتبرا أن السبب الحقيقي خلف انهيار سعر الجنيه فشل إدارة سوق العملة لكن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قالت إن القرارات التي اتخذها البنك المركزي المصري بشأن تخفيض قيمة الجنيه يجعل مصر أمام عام صعب متوقعة تباطؤ النمو وارتفاع كبير في أسعار السلع.
حصاد الفشل الأمني لم يكن بعيدا عن تصاعد أزمة الاقتصاد فمن قتل وفد سياحي مكسيكي على يد قوات الجيش، إلى سقبوط طائرة روسية، وقتل جوليو ريجيني على يد عناصر الداخلية وأخيرا اختطاف طائرة برج العرب.
تقصير غير مسبوق جعل روسيا تعلن عدم عودة الرحلات السياسية لمصر، ودفع مجلس الشيوخ الإيطالي إلى مطالبة حكومته إعلان مصر دولة غير آمنة.. ما يفتح سؤالا عريضا مفاده إلى أين يتجه السيسي باقتصاد مصر؟؟!
https://youtu.be/HRRLsusSAbk