نشرت الكاتبة والصحفية “شرين عرفة” على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” تعليقا على تراجع نقيب الصحفيين يحيى قلاش عن الموقف الذي اتخذته نقابة الصحفيين والقرارات التي أقرتها الجمعية العمومية قائلة : ” نقيب الصحفيين يحيى قلاش : نؤكد احترامنا “للسيسى”.. والصحفي ليس فوق القانون أو على رأسه ريشة…ومشكلتنا كانت مهنية ونقابية فقط ..وموقفنا ضد من اقتحموا النقابة وليست ضد النظام أو السيسي..
سبحان الله ..هو مفيش حد في البلد دي عنده مبدأ وثابت عليه ومستعد يضحي بحياته من أجله إلا الإخوان” ..
وأضافت “احتجاجات عمال ..إحتجاجات للمحامين ..إضراب موظفي مصلحة الضرائب ..إضراب الأطباء ..احتحاجات الصحفيين ..تحركات وأحداث تفور وتموج وتنزل على مفيش “
وتساءلت “أين أصحاب المباديء ؟ .. أين القيادات المخلصة التي توجه تلك الاحتجاجات لصالح الوطن؟! “
لافتة، الى انه “مع كل أزمة نقابية أو مهنية أو غضب يجتاح فئة من الفئات يستبشر الشعب المصري خيرا ، ها قد أتت الشرارة التي ستشعل الإحتجاجات على الظلم والاستبداد ، ستكون القشة التي تقصم ظهر البعير ..ثم نكتشف في النهاية ، أنها من أجل أهداف ضيقة ولتحقيق مصالح محدودة ، وليس لها قيادة مخلصة تخشى الله ، وتعلي مصالح الوطن فوق كل شيء ، ومع أول تهديد لها أو حتى مجرد التلويح ، ينبطح أصحابها أسفل البيادات ..تائبين منيبين معتذرين لأصحاب السعادة من الجنرالات”.
وقالت “رسالتي لنقيب الصحفيين ..ومن خلفه كل الغثاء الصحفي ، الذي كان بمثابة أول معول في هدم حائط الثورة ، البلطجية الذين حملوا أقلامهم كخناجر مسمومة ليغرزوها في خاصرة الوطن .. هانت ..بكرة الثورة تشيل ما تخلي”.
وتابعت : وما بين نقيب الصحفيين و د. سعد الكتاتني تظهر الحقيقة ، وتتضح الفروق ، فحين دعا السيسي الأخير ، بصفته صاحب أهم منصب في البلاد بعد رئيس الجمهورية ، حيث كان آخر رئيس للبرلمان ، لأن يشهد معه إجراءات الإنقلاب ، بجانب بابا الأزهر ورأس الكنيسة ، ومخبري حزب النور ، ووعده بمنصب كبير وبالعديد من الإغراءات ، رفض وفضل السجن على التنازل أو الإنبطاح “
وقالت “تخيلوا ماذا سيحدث الآن ..لو الإخوان الذين في السجون ، من تحملوا ظلم وذل وهوان ، وسنوات ضاعت من عمرهم ، بل واستشهد بعضهم جراء التعذيب والإهمال ..لو قرروا اليوم الاعتراف بالسيسي والتنازل عن أي مطالب لثورة يناير وعن أي حقوق خاصة بالوطن أو الشهداء ، وقرروا ترك البلد للجنرالات ..ألن يخرحوا جميعا من الغد ، بل وسيحصل بعضهم على مناصب كتلك التي عرضت على الوزير “باسم عودة” قبل أن يحكم عليه بالإعدام!”.
موجه رسالة الى المعتقلين الاحرار قائلة “فلأسيادنا الذين في السجون : صبرا ..نضالكم فوق الرؤوس، وأسمائكم سيحفظها التاريخ ..وبإذن الله لكم إحدى الحسنيين ، وطن حر أو جنة عرضها الأرض و السموات”.