شقيق “رنا وسارة”: أخواتي صامدين أمام التعذيب

قال عبد الرحمن عبد الله -شقيق الأختين المعتقلتين في سجون الانقلاب “رنا وسارة”-: إنه فخور بشقيقتيه اللتين كان لهما فضل كبير في تربيته والتأثير على حياته، خاصة بعد اعتقالهما.

وأضاف عبد الرحمن -خلال صفحته بـ”فيس بوك” اليوم الخميس- “أخواتي قعدوا 5 أيام في أمن الدولة من تعذيب وضغط نفسي وعصبي علينا وعليهم بشكل كبير واستحملوا.. أخواتي البنات عاشوا اللي كتير رجالة ممكن مستحملهوش اللي أنا شخصيا ممكن مستحملهوش ودة أكيد”.

وأوضح عبدالرحمن أنه يمشي في أي مكان وهن معه ويرفع رأسه في وسطهن، “حتى في الزيارة لما حد بيقولي بتكبر وبتريقة هما دول إخواتي.. أيوة أنا رافع راسي قدام أي حد إن دول إخواتي الدكاترة “البنات” اللي عاشوا اللي محدش يقدر يعيشوا بقالهم 5 شهور فيه..”.

وتابع: “حزني كله على فراقهم طول الفترة دي.. سمعة إخواتي هتفضل دايما فوق راس اي حد.. ثباتهم وهتافهم وهما خارجين من المحكمة النهردة وهما بيقولو “سيهزم الجمع ويولون الدبر.. بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر.. الله مولانا ولا مولى لهم”.. وكل اللي في المحكمة بيقولي هما دول إخواتك البنتين.. ايوة اخواتي هما البنات اللي أرجل من رجالة كتير.. اخواتي اللي ارجل مني.. اخواتي اللي عملوا عبدالرحمن وكانوا معايا في كل فترة في حياتي في كل ثانية عمرهم ما سابوني في كل لحظات ضعفي وفشلي في الحياه هما كانوا واقفين جنبي عشان يعملوا مني إنسان ناجح”.

وقال: إن سارة ورنا كل يوم في سجنهم وصمودهم وثباتهم علموه كيف يصبح رجلا داعيا لهم بالخروج من سجون الانقلاب ومعتقلاته، وأنه سيظل رافعا رأسه تشريفا بهم.

يذكر أن عشرات الفتيات ومئات النساء تقبع في سجون الانقلاب منذ 3 يولية 2013، كما يتم تعذيب العديد منهن إلا انهن يضربن مثلا في الثبات والصمود.

شاهد أيضاً

الجيش السوداني يسيطر على مقر الدعم السريع شرقي الخرطوم بحري

أعلن الجيش السوداني في بيان السبت، السيطرة على مقر هيئة العمليات التابع لجهاز المخابرات الخاضع …