أكد وزير الخارجية في حكومة الانقلاب، سامح شكري، في حوار له مع مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إن الغرب يفتري ظلمًا على سجل “العسكر” المتعلق بحقوق الإنسان، في حين يفشل في دعم السيسي في حربه “المزعومة” ضد الإرهاب.
كما انتقد “شكري” إلغاء المنتدى الاقتصادي العالمي للقمة، التي كان من المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا العام في مدينة شرم الشيخ، بسبب فشل الانقلاب الأمني.
وقال “شكري” إن:” الهجمات الإرهابية دفعت دول العالم إلى التشكيك في كفاءة الأجهزة الأمنية في مصر، بدلاً من تقديم التعازي والتعبير عن الدعم الشعبي”، على حد قوله.
“شكري” اعترف للمجلة الأمريكية، في الحوار الذي أجراه في أثناء وجوده في واشنطن، بتدمير السياحة على يد الانقلاب، وقال أن:” أربعة ملايين مصري إما فقدوا وظائفهم أو يعانون من انخفاض الدخل بسبب “شبه الانهيار الذي طال صناعة السياحة”.
وعن فضيحة سقوط الطائرة الروسية، زعم شكري إنه ما زال قيد التحقيق، مشيرًا إلى أنه “تم التعامل مع مصر باعتبارها الجاني وليس ضحية”، وتابع:”عندما شاهدنا عمليات إرهابية في مناطق أخرى تكون هناك دوافع للتضامن، خصوصًا أننا تمر بمرحلة صعبة للغاية”.