قال “محمد شوبير”، المنسق العام لحركة “غربة” وأحد أبرز المعارضين للسيسي في أمريكا، أن دول أوروبا فقدت ثقتها في جنرال الانقلاب بمصر، بعد فضائح وجرائم قتل مواطنين أوروبيين في سجون العسكر، وأن “السيسي” أحرج تلك الأنظمة التي دعمت الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وأضاف شوبير في تصريحات خاصة لـ”علامات”:”اجتماع الاتحاد الاوروبى يمثل نقطه فارقه فى عمليه تحجيم هدا الانقلاب ومما لاشك فبه ان الفرارت والتوصيات التى صدرت من الاتحاد الاوروبى تعطى بما لايدع مجالا للشك ان الغرب بدأ فى رفع ايديهم عن قائد الانقلاب بعد ان اعطوه كل الفرص والمساندة السياسيه والمادية عبر بوابة الخليج وكدلك المساندة المعنويه ولكنه يقود البلاد من فشل الى فشل”.
وتابع:”ليست حاله ريجينى هى الحالة الاولى لمواطنين غربين فقد سبق له ان ارتكب جرايم مشابهه فى حق العديد .منهم المواطن الفرنسي الدين ادعوا انه شنق نفسه فى الحجز وأيضا الضحية الأمريكية اللدين اتهموه بالسكر وهو ماادى الى وفاته وغيرهم الكثير”.
مشدداً:”مما هو معلوم ان الدول الغربيه لاتتحرك الا اذا اضيرت مصالحها ..وبالفعل نرى ان نظام السيسى يضر باستقرار المنطقه كلها وتتضرر معه مصالخ الغرب فكات لزاما ان يرفغ الغطاء عنه.. ومن ثم استخدام ورقه ريجينى لتكون الفاصمه له.. فما صدر من توصيات وقرارات عن الاتحاد الأوروبي جد خطير.. فقد قرروا عدم التعاون مع مصر فى المجال الامنى والعسكري إطلاقا وهدا مؤشر يوضح الاجرام الدى يمارسه نظام الانقلاب بحق مواطنيه”.
واوضح “شوبير:”وايضا توصيات كتيره منها. . السماح لننظمات الحقوق المدنية بمتابعة المسجونين والافراح عن المتهمين فى قضايا الرأى. . وتغيير قانوت التظاهر.. والاشراف الصحى والرعايه الكاملة للمسجونين..وغلى مصر ان تلتزم بكل القوانين الدولية المنظمه لخقوق الانسات وتقديم المتهمين فى قضايا حقيقية لقضاء عادل بلا تلفيق او اختلاق قضايا .وغير دلك من التوصيات الكثيرة”.
وقال المنسق العام لحركة “غربة” :”المتابع للأحداث يلاحظ أن اللجنة الافريقية لخقوق الإنسان والشعوب التابعه للاتحاد الافريقي،ومصر عضو بها ايضا، أصدرت منذ عده ايام توصيات خطيره.. تطالب فيها مصر بالالتزام بكافة لوائح الاتحاد فى معاملة المسجونين والسماح لمنظمات العمل المدنى بمتابعة حالة السحون والمساحين والكف عن منارسه التعذيب فى السجون والمعتقلات وغير دلك من التوصيات التى تصب فى نهر الحريات وحقوق الانسان المنتهكه فى مصر من قبل سلطة الانقلاب”.
وأكد “شوبير” أنه :”اللافت للنظر هنا ان التوصيات والقرارات التى اتخدها الاتحاد الاوروبى صدرت من برلمانات الشعوب الاوروببه ممثله عن آراء شعوبها وليس من الحكومات التى اتسمت بالتواطئ مع الانقلاب مند قيامه مما يعطى لهده القرارت والتوصيات قوه هائلة لأنها تعبر عن الشعوب وليس الحكومات. .خلاصة القول بدأ الغرب تضييق الخناق عليه ايذانا برحيله”.
يذكر أن “محمد شوبير” المنسق العام لحركة “غربة”، هو أحد أبرز المعارضين للانقلاب في مصر، ويتولى منصب مدير برامج تعليمية بإدارة تعليم وﻻية نيويورك بالولايات المتحدة، وهو شقيق الكابتن “أحمد شوبير” حارس مرمى النادي الأهلي وكابتن منتخب مصر السابق، المؤيد للانقلاب.