تبدأ صنعاء اليوم تظاهرة احتجاجية هي الأولى من نوعها منذ سيطرة الميليشيات الحوثية على صنعاء في 21 كانون الأول (سبتمبر) 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية.
ودشن حقوقيون وإعلاميون وناشطون يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و «فيسبوك » دعوة للنزول إلى الشارع اليوم للتنديد بسياسة التجويع التي تتبعها ميليشيات الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني، وذلك عبر هاشتاج “أنا نازل”.
ودعا القائمون على الحملة جميع اليمنيين في العاصمة صنعاء للخروج والنزول إلى الشارع وكسر حاجز الخوف. ووجدت الدعوة قبولاً من الموظفين الحكوميين الذين يعيشون حال تذمر بسبب عدم تسلمهم رواتب شهر سبتمبر، لاسيما أن البعض منهم لم يستلم راتب شهر آب (أغسطس) أيضاً.
إلى ذلك، وصل نائب رئيس الجمهورية الفريق ركن علي محسن صالح أمس، إلى محافظة مأرب وسط استقبال رسمي وعسكري وشعبي كبير، فيما بدأ رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وعدد من أعضاء حكومته زيارة إلى مدينة المكلا. وأوضح بن دغر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الزيارة هدفها تفقد أحوال المواطنين والعمل مع السلطة المحلية على تطبيع الحياة في حضرموت، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى جاهدة وفق الإمكانات المتاحة إلى تقديم الخدمات الأساسية في حضرموت وبقية المحافظات.
ميدانياً، قتل سبعة من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية أول من أمس، في معارك دارت في تخوم مديرية التربة والمقاطرة جنوب محافظة تعز. وقال مصدر في المقاومة لوكالة الأنباء اليمنية، إن «قوات الجيش الوطني تصدت لمحاولات تسلل للميليشيات الانقلابية إلى سوق الربوع في المقاطرة، على رغم الغطاء الناري المكثف الذي كانوا يهدفون من ورائه إلى قطع المنفذ الجنوبي الذي يربط مدينة تعز بمحافظة لحج».
وأضاف أن المعارك أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الجيش الوطني والمقاومة وإصابة خمسة آخرين.
وقتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون أمس، خلال قصف للميليشيات الانقلابية على الأحياء السكنية في مدينة تعز.