نشرت وسائل الإعلام التركية الشهادة التي أدلى بها العقيد في الجيش التركي مراد بولاد المشارك في محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكشف بولاد في اعترافه أن قادة الجيش أبلغوه أن بالإمكان طلب المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية لتحديد مكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال بولاد إن المجموعة المشاركة في تحرك الجيش سعت إلى اختطاف أردوغان، وبن علي يلدرم رئيس الوزراء، وهاكان فيدان مدير المخابرات التركية، ووزير الداخلية إفكان ألا بصورة متزامنة، مضيفا بأنّ 9 مروحيات و90 جنديًا، كانوا موكلين باعتقال أردوغان، وأنهم كانوا سيستعينون بالأمريكان من أجل معرفة مكان إقامة رئيس الجمهورية.
وأشار مراد بولاد إلى أنّ التعليمات كانت تقضي بقتل أردوغان في حال حدوث محاولة لتحريره بعد أخذه كرهينة، موضحًا: “كانت الخطة الموضوعة تشير إلى أنّ عملية اختطاف أردوغان كانت ستتم في إسطنبول، لكن ذهابه إلى مرمريس أفسد هذه الخطة، أما الخطة الجديدة فكانت تتضمن قيام قوات كوماندوز من إسطنبول بعد سرقة أسلحة من ثكناتها، بالتوجه إلى منطقة تشيغلي في إزمير بواسطة طائرات مروحية، وبأنهم سيجدون هناك 3 طائرات مروحية أخرى تحمل عناصر ستنضم لمجموعتهم”.
وقال “أبلغنا شخص، وأعتقد أنه من القوات الخاصة، بأنه في حال حصول محاولة لتحرير أردوغان فإنّ عليكم أنْ لا تجعلوا أحدا يستعيده منكم بأي ثمن، وأنا فهمت من ذلك أنّ المطلوب هو قتل رئيس الجمهورية في حال تعرضنا لعملية من قوات خاصة تسعى لتحريره من بين أيدينا”.