رفضت حركة طالبان المشاركة في محادثات سلام مباشرة مع الحكومة الأفغانية، تتوسط فيها مجموعة من 4 دول تضم ممثلين عن أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة.
وكان من المنتظر أن تشارك الحركة في محادثات مباشرة مع كابل في مارس الجاري، لكن الحركة المسلحة قالت في بيان إنها “لن تشارك في محادثات بينما يستمر وجود القوات الأمريكية في البلاد ويستمر تنفيذها لغارات جوية وعمليات مداهمة دعما لحكومة كابل”.
وأضاف البيان: “نرفض كل هذه الشائعات ونعلن صراحة أن زعيم الإمارة الإسلامية لم يفوض أي شخص للمشاركة في هذا الاجتماع”.
وتوقفت المحادثات المباشرة بين كابل وطالبان منذ الإعلان العام الماضي عن وفاة مؤسس الحركة وزعيمها لفترة طويلة الملا محمد عمر، في وقائع حدثت قبل عامين من وقت الإعلان.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية الحركة للجلوس إلى مائدة التفاوض، قائلة إن حلفاء أفغانستان سيواصلون دعم حكومة كابل في قتالها ضد التمرد.