استشهد مدنيون وجرح عشرات آخرون اليوم، نتيجة تعرض مدن وبلدات ريف حمص لأكثر من 20 غارة شنها الطيران الحربي الروسي والطيران التابع للنظام.
و استهدفت الغارات منازل المدنيين في مدن الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي، منوهاً إلى أن الطيران لا يفارق الأجواء ويشن غاراته ليلاً أيضاً، وفق موقع، “السورية نت”.
ونقل الموقع عن شهود عيان، أن الغارات استهدفت الطريق الواصل بين مدينتي الرستن وتلبيسة، بالإضافة إلى قصف مدفعي ترافق مع شن الغارات.
وبحسب أحد عناصر الدفاع المدني فقد تم إسعاف أطفال و نساء من مواقع الغارات، وجلهم إصاباتهم خطيرة، وهم بحاجة لرعاية طبية مركزة.
وقد أدت الغارات إلى دمار أكثر من 5 منازل دماراً كاملاً. ووفقاً لمراسل “السورية نت” فإن من بين الضحايا نازحون من قرية كيسين ومنهم طفل من عائلة قصاب.
من جهته نشر مكتب الرستن الإعلامي تحذيراً للسكان من استعمال النظام طائرات استطلاع تحلق 24 ساعة في الجو ترصد التجمعات ليخرج الطيران ويستهدف المدنيين فوراً.
ووفقاً “للدالي” يأتي هذا التصعيد بعد إلقاء مروحيات النظام مناشير تطلب من الأهالي تسليم أنفسهم والميل نحو السلم ونبذ الإرهاب، مضيفاً أن السكان لم يفرغوا من قراءة المناشير حتى أتت الطائرات واستأنفت غاراتها. مشيراً إلى أن الطيران لا يزال محلقاً في الأجواء حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.