عائلات أسرى مقدسيين يُخلون منازلهم بعد قرارات بهدمها 

أخلت عائلات أسرى فلسطينيين (غير محكومين)، منازلهم بعد تسلّمهم أوامر إسرائيلية بهدمها، بدعوى تسبّب أبنائهم في قتل مستوطن يهودي إثر رشق مركبته بالحجارة.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى تاريخ 14 سبتمبر من العام الماضي 2015، حينما لقي مستوطن مصرعه وأُصيب آخر بجروح، وذلك بعد فقدانه السيطرة على مركبته إثر رشقه بالحجارة، حيث اصطدم في عامود كهرباء قرب قرية “صور باهر” جنوب القدس المحتلة، بحسب رواية شرطة الاحتلال.
وأكّدت مراسلة “قدس برس”، أن عائلتي الأسيريْن عبد دويّات (19 عاما) ووليد الأطرش (18 عاما) قامتا أمس بإفراغ محتويات منزليهما وإخلائهما بعد قرار رسمي بهدم المنازل في العاشر من الشهر الجاري.
وقال فراس الأطرش، والد الأسير وليد، قمنا بإخلاء المنزل عقب تسلّمنا قراراً يقضي بهدم المنزل، بحجة أن وليد وشبّان آخرين رشقوا مركبة مستوطن بالحجارة ما أدى إلى مقتله.
وأضاف لـقدس برس” أن محاكم الاحتلال لم تستمع حتى الآن للشهود، كما أن نجله وليد لم يعترف بأي شيء يُدينه، مؤكّداً وجود عدد من الشهود الذين يؤكدون أن المستوطن كان في حالة “ثمالة“.
وأعلنت شرطة الاحتلال بتاريخ  يناير الماضي، اعتقال فلسطينيين من قرية “صور باهر” بتهمة قتل مستوطن، ولا تزال شرطة الاحتلال تحقّق مع الشبّان دويات والأطرش، بالإضافة إلى محمد صلاح أبو كف (18 عاماً)، حتى اليوم، حيث لم تصدُر بعد بحقهم أي أحكام تُدينهم بالحادثة.
وقرر وزير الداخلية الإسرائيلي، الشهر الماضي، سحب إقامة أربعة مقدسيين من بينهم الشبّان الثلاثة الذين تتهمهم شرطة الاحتلال بقتل المستوطن، إلى جانب الأسير بلال غانم منفّذ عملية الطعن وإطلاق النار مع الشهيد بهاء عليان مع بداية انتفاضة القدس في مستوطنة “أرمون هنتسيف” جنوب شرق المدينة.

شاهد أيضاً

أول اتصال بين بوتين ورئيس سوريا الجديد منذ سقوط نظام الأسد

في أول اتصال بينهما منذ سقوط نظام الأسد، أكد الرئيس الروسي أكد عزمه تقديم المساعدة، …