أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن دعمه لأفريقيا في مسعاها للحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي، مشيداً في الوقت ذاته بالدعم الأفريقي للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة له، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية الـ 26 التي انطلقت اليوم السبت، في مقر الاتحاد، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور أكثر من 40 رئيساً، ورئيس حكومة من الدول الـ53 الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
وقال عباس في كلمته، إن الدعم الأفريقي للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ثابت حتى نيل الحرية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وفقاً لتعبيره.
وأعرب عن “جاهزية فلسطين، للتعاون مع أفريقيا وإرسال خبراتها من خلال كوادرها الغنية للعمل مع أفريقيا جنبا إلى جنب”، مشيراً أنه أصدر أوامره للعمل الفوري مع الدول الأفريقية، لنقل خبرات الفلسطينيين إليها.
وفي الشأن الفلسطيني والملف السياسي، أكد عباس “رفض حكومته الالتزام بالاتفاق من طرف واحد، في الوقت الذي يتمادى فيه الجانب الإسرائيلي الذي يصر على احتلال الأراضي الفلسطينية”.
كما أكد، أن فلسطين ما زالت بحاجة إلى الدعم الأفريقي لتطبيق السلام، الذي يجب أن يكون عبر آلية جديدة لحل الأزمة في المنطقة، على غرار لجنة 5+1 التي استطاعت حل أزمة الاتفاق النووي مع إيران.
ورحب عباس بالمبادرة الفرنسية لإنهاء الوضع الراهن، مشدداً أنه “لا يمكن القبول به في ظل التوسع الذي ينتهجه الاحتلال الإسرائيلي، معلنا “استمرار المقاومة الشعبية الفلسطينة، لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”، وفقاً لتعبيره.
وطالب الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن الدولي، بإنهاء الاحتلال بقرار ملزم منه، وفي وقت زمني محدد، من أجل حل الدولتين.
وأكد عباس أن بلاده ستشهد في الفترة المقبلة انتخابات رئاسية وتشريعية، مثمنا مواقف الاتحاد الأفريقي في دعم القضية الفلسطينية.