عبد القدوس: لقاءات السيسي لن تسفر أي تحسّن في الأوضاع الحقوقية

قلّل عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر (منظمة حكومية)، محمد عبدالقدوس، من أهمية اللقاءات التي يجريها عبدالفتاح السيسي مع ممثلين حقوقيين ونقابيين وبرلمانيين، في ظل “التجاوزات الحقوقية الصارخة” التي تشهدها بلاده.

وأكّد عبدالقدوس في حديث لـ “قدس برس”، رفضه دعوةً وُجهت إليه ولبقية أعضاء المجلس القومي للقاء السيسي، وإجراء مباحثات ثنائية معه حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر.

وقال “أعترض على هذا اللقاء، وإذا جرى فلن أحضره، وعندي أسبابي التي تدعوني لذلك، ومن أبرزها الجرائم التي ارتكبت في عهد السيسي، والشهداء الذين سقطوا برصاص الشرطة في التظاهرات السلمية، والتعذيب الذي يجري في مباحث أمن الدولة ، ولا أظن أبدًا أنه سيتم السماح لي بمناقشة تلك الموضوعات مع السيسي”.

وأضاف وكيل نقابة الصحفيين السابق “أرفض الحضور أيضاً بسبب ما يجري من انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان ليست أخطاء فردية يمكن علاجها، بل هي سياسة نظام بوليسي قمعي، ولذلك فالعلاج الصحيح لا يكون بمقابلة المسئول عنه بل بتغييره ، والسيسي هو المتهم الأول عن هذه الانتهاكات”، وفق تعبيره.

ونوّه عبدالقدوس إلى لقاءات جمعت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد فايق، بالسيسي أكثر من مرة، تخلّلها الحديث عن التجاوزات الصارخة التي تشهدها مصر، إلا أن تغييراً ما لم يحدث بعد تلك اللقاء؛ “وبالتالي فاللقاء في نظري لن يضيف أي جديد”، على حد تقديره.

شاهد أيضاً

إسرائيل: فرصة التطبيع مع السعودية تتلاشى لصعوبة موافقة أمريكا على شروطها

تتواصل التحذيرات الإسرائيلية من تراجع مسار التطبيع مع الدول العربية، سواء بسبب التشريعات القانونية المتطرفة، …