قال العميد أحمد عسيري، مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، أن قوات التحالف بقيادة السعودية في حربها ضد الانقلابيين في اليمن، تستخدم ذخائر حديثة موجهة تفوق تكلفتها الأهداف المستهدفة بآلاف المرات، حيث يصل سعر الواحدة منها الى 120 ألف جنيه استرليني، وذلك للوصول إلى الأهداف بدقة، ولضمان عدم إلحاق أضرار بالمدنيين من اليمنيين.
وكشف العميد عسيري في حديث تلفزيوني، أن مليشات الحوثي وعلي عبدالله صالح يستخدمون المساجد والمدارس دروعا لحمايتهم من قصف قوات التحالف.. كما أنهم يستخدمون الأطفال الأبرياء في زراعة الألغام في مناطق مختلفة وبصورة عشوائية.. مشيرا إلى أن هذه الجرائم موثقةبمعرفة جهات دولية.
وأكد في معرض حديثه أن قوات التحالف ليس لها أي مصلحة في قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني، ولا يوجد عمل ممنهج أو نية لقتلهم فلا مبرر لذلك.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، أن علي عبد الله صالح، يتخذ من مباني السفارات والبعثات الدبلوماسية التي أخليت، ملجأ يعيش فيه، حتى يتجنب استهدافه، فهو يعلم أن قوات التحالف لن تقصف المباني الدبلوماسية.
وأضاف عسيري: علي عبدالله صالح استخدم فزاعة القاعدة من قبل ﻹيهام المجتمع الدولي بضرورة محاربة القاعدة في اليمن، وللاستفادة من المساعدات الدولية، والآن يستخدمهم لزعزعة الأمن في المناطق المحررة، ولإفشال مهمة التحالف العربي، واستدعاء المجتمع الدولي لمحاربة القاعدة مرة أخرى، وبالتالي يبقى هو عنصرًا فاعلاً في المعادلة اليمنية.
وتابع: نحن نقوم الآن بهجمات ضد القاعدة في مناطق مختلفة لتفويت الفرصة على المخلوع علي عبدالله صالح، فنحن نتعامل مع كل من يحارب الشرعية ويضر بمصلحة الشعب اليمني على أنهم جماعات ارهابية خارجة عن القانون ويجب القضاء عليها.
ولفت عسيري في حديثه إلى أن ميليشيات الحوثي تحقق أرباحا طائلة من خلال الإتجار في كافة الأنشطة غير الشرعية، من تجارة البشر، والمخدرات، والأسلحة وغيرها من الأنشطة المشبوهة، مشيرًا إلى أن أكبر نسبة من تهريب الأسلحة لداخل الأراضى السعودية تأتى من اليمن.