قتل نحو 50 شخصًا في معارك بين فصائل مسلحة معارضة للنظام السوري إلى الشرق من العاصمة دمشق، ما رفع حصيلة ضحايا المعارك بين هذه الفصائل منذ أواخر أبريل إلى أكثر من 500 قتيل.
وحسب “سكاي نيوز عربية”، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أنَّ قتالاً نشب بين “جيش الإسلام”، وهو جزء من الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، و”فيلق الرحمن”.
واتهمَّ “جيش الإسلام”، في بيانٍ أصدره فيلق الرحمن برفض مبادرة تقدم بها منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب لإنهاء ما أسماه “سفك الدماء”.
وحسب “المرصد”، فإنَّ القتال بدأ في 28 أبريل الجاري عندما تعرضت مواقع لجيش الإسلام في الغوطة الشرقية للهجوم.
وذكر المرصد أنَّ “فيلق الرحمن” يتلقى دعمًا في المعركة من جماعة أخرى تدعى “جيش الفسطاط” الذي يضم بين أعضائه أفرادًا من “جبهة النصرة” المرتبطة بـ”تنظيم القاعدة”.