سقط عشرات من عناصر الجيش العراقي والحشد الشيعى بين قتلى وجرحى في سلسلة هجمات شنها تنظيم الدولة اليوم السبت، وقع أبرزها في محيط القيارة جنوب الموصل وهيت غربي بغداد.
ففي القيارة قتل 15 على الأقل من الجيش في هجمات انتحارية بسيارات ملغمة، بينما قتل 13 من الجيش والحشد وأصيب 24 آخرون بتفجير سيارتين ملغمتين في هيت فخخهما تنظيم الدولة ، بينما شهدت العاصمة بغداد تفجيرين وشهدت مدينة الشرقاط (بمحافظة صلاح الدين) اشتباكا بين الجيش ومتسللين من تنظيم الدولة.
وقالت مصادر عسكرية عراقية إن قتلى القيارة -ومن بينهم ضابطان- سقطوا جراء تفجير ثلاث سيارات ملغمة يقودها انتحاريون من تنظيم الدولة، استهدفوا مقر لواء المشاة 92 في منطقة الركعي، مما أدى أيضا إلى إصابة نحو عشرين آخرين.
وأوضحت المصادر أن تنظيم الدولة بدأ صباح اليوم هجوما واسعا ابتدأ بسبع عربات عسكرية مصفحة وملغمة تمكنت الدفاعات الأرضية والجوية من تفجير أربع منها، بينما تمكن مسلحون من تفجير ثلاث عربات وسط وحدات الجيش في مقر اللواء، مما أدى إلى سقوط الضحايا فضلا عن إحراق وتدمير ست عربات عسكرية وإلحاق أضرار مادية بالموقع العسكري.
كما أوضحت المصادر العسكرية أن من بين القتلى في تفجير هيت أحد الضباط، مشيرة إلى وقوع اشتباكات بعد تفجير السيارتين.
وفي محافظة صلاح الدين (شمال البلاد)، قالت مصادر عسكرية إن اشتباكات دارت بجنوب مدينة الشرقاط، بين الجيش العراقي ومقاتلين من تنظيم الدولة بعد عبور الأخيرين نهر دجلة إلى الشرقاط التي كان التنظيم قد انسحب منها الشهر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها أن القوات العراقية تمكنت بعد اشتباكات عنيفة من وقف تقدم التنظيم، وأجبرته على الانسحاب بعد وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف الطرفين.