طالبت عضوة بالبرلمان الأوروبي بمنع تصدير أي أدوات تستخدم في التعذيب إلى مصر، مع تزايد الاتهامات لنظام الانقلابي عبد الفتاح السيسي بعمليات تعذيب بشعة، ومقتل معتقلين ومسجونين بفعل التعذيب، منهم الإيطالي جوليو ريجيني.
وتسعى عضوة البرلمان الأوروبي إلى الحد من تصدير الأدوات التي يتم استخدامها في التعذيب، وكذلك الأدوية التي يمكن أن تستخدم لإعطاء حقن قاتلة، مضيفة أن أوروبا لا يمكن أن تقف متفرجة على الجرائم التي تحدث في مصر.
وانتقدت العضوة الهولندية بالبرلمان الأوروبي، “ماريتا شخاكا”، في حوار أجراه معها موقع البرلمان الأوروبي، ما أسمته “انتهاج الاتحاد الأوروبي لهجة ناعمة للغاية تجاه مصر”، ساخرة من “الفجوة الهائلة والمعايير المزدوجة في أوروبا.
وأضافت “لزمن طويل، كنا على سبيل المثال حادين في نقدنا لانتهاكات حقوق الإنسان في بلدان مثل مصر، ولكن يبدو أن الخيار في العامين الماضيين كان التعامل على نحو ألطف كثيرا مع السيسي الذي يرأس مصر الآن، ويجعل الأوضاع في حقيقة الأمر أسوأ كثيرا من أي وقت مضى، وفقا للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين أتحدث معهم”.
ونوهت إلى أنه “باسم الأمن ومكافحة الإرهاب كثيرا ما نغض الطرف عن الانتهاكات الخطيرة للغاية لحقوق الإنسان هناك، ولكن ليس لدينا عذر، ويجب أن يواجه الإرهاب، مع احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في الوقت ذاته”.