قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، إن إعلان التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية السعودية جاء مفاجأة لعموم المصريين، وإن القائمين على التعامل الإعلامي مع هذه المسألة بالغة الحساسية قد أخطأوا.
وتابع موسى خلال تدوينة له على موقع التواصل اللإجتماعى، “فيس بوك”، اليوم الأربعاء، “ردود فعل الرأي العام المصري لما يقال عن الاتفاقية التى لم تنشر نصوصها بعد ومن ثمّ دارت شائعات كثيرة عنها أدت الى بلبلة كبيرة”.
وأضاف، “أن افتراض البعض أن القضية سوف “تتوه في زحمة الأحداث والاتفاقيات” يمثل خطأ آخر في فهم الرأي العام المصري، وتقدير اهتماماته وردود أفعاله، وأنه مهما كانت المسوغات القانونية والدبلوماسية والسياسية للاتفاقية، فإن الجزء الهام المتعلق باطلاع الرأي العام جرى بطريقة أثارت الكثير من التساؤلات السلبية أدت الى الكثير من الاجتهادات والتخمينات والافتراضات”.
من ناحية أخرى، أوضح وزير الخارجية الأسبق، أن استغلال الموضوع لنشر الاضطراب فى الساحة المصرية وكذلك لإشعال، أو تغذية خلاف بين البلدين والشعبين الشقيقين وهو أمر غير مقبول و يؤدي إلى الإضرار بالعلاقة المحورية المصرية – السعودية في وقت دقيق ومؤثر في مستقبل العالم العربي كله و إستقراره.