ذكرت إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للنظام السوري أن جنديا تابعا لقوات النظام السوري يوم الاثنين الماضي تعرض لعملية دهس بالسيارة عند مؤسسة المياه في مدينة حمص.
ويبدو أن المعارضين لقوات النظام في المناطق التي تسيطر عليها الأخيرة، بدأوا ينتهجون طرقاً جديدة في قتالهم لقوات النظام، مكررين نموذج الطعن والدهس الذي ينفذه فلسطينيون ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأ مجهولون يهاجمون جنود قوات النظام عبر دهسهم بالسيارات، وذكرت صفحة “شبكة أخبار المنطقة الوسطى حمص” الموالية للنظام على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن جندياً من قوات النظام تعرض للدهس عند مؤسسة المياه في مدينة حمص.
وأوضحت الصفحة أن عملية الدهس تمت بسيارة مجهولة لم يجر التعرف على سائقها حتى الآن، مؤكدة أن هذه الحادثة ليست الأولى، وأشارت إلى أن العسكري الذي تعرض للدهس أسعف وحالته الصحية حرجة، ثم عادت لتقول إن الأنباء التي حصلت عليها تشير إلى أنه توفي.
ويبدو أن هذه العمليات الموجهة ضد قوات النظام في المناطق التي تشهد تحصيناً أمنياً كبيراً تربك هذه القوات، لكونها عمليات خاطفة يصعب تحديد مرتكبها من جهة، ولكونها ترتكب في ساعات الليل المتأخرة من جهة أخرى.
يشار إلى أنه بين الوقت والآخر تتمكن قوات المعارضة من تحقيق خروقات في صفوف قوات النظام لاسيما في العاصمة وغيرها من المناطق التي يفرض فيها النظام طوقاً أمنياً محكماً، وتمكنت المعارضة عبر هذه العمليات من اغتيال ضباط كبار في قوات النظام.