غارات روسية بحلب والنظام يستعد لاقتحام داريا

تواصل الطائرات الروسية قصفها لريف حلب الشمالي، مما تسبب في سقوط ضحايا وساعد القوات الكردية على التقدم بمناطق المعارضة، بينما تستعد قوات النظام السوري لشن هجوم واسع على بلدة داريا المحاصرة.

وأفاد موقع، “الجزيرة نت”، بأن قتلى وجرحى سقطوا في قصف شنته طائرات روسية على مدينة كفر حمرة التابعة للمعارضة المسلحة شمال حلب، بينما استعادت قوات المعارضة قرية كفين بعد ساعات من سيطرة قوات النظام عليها، كما شنت قصفا مدفعيا على مواقع قوات النظام والمليشيات الموالية لها في قرية رتيان.

وفي ريف دمشق، قال مدير المكتب الإعلامي لبلدة داريا حسام الأحمد إن النظام حشد نحو 1500 مقاتل، بينهم المئات من المليشيات الشيعية لاقتحام البلدة “التي استعصت على قوات النظام على مدار ثلاث سنوات”.

وأوضح الأحمد لوكالة الأناضول أن 12 ضابطا روسيا يشرفون على التحضير للعملية، وأنهم مزودون بكاميرات حرارية وطائرات استطلاع حديثة، بينما بدأت قوات النظام باستخدام دبابات روسية حديثة، والتي لم تستطع قوات المعارضة تدميرها بقذائف آر بي جي المتوفرة لديها.

وحذر الناشط من “مجزرة” تلحق بنحو 12 ألف مدني -نصفهم أطفال- ما زالوا محاصرين في البلدة المحاذية لدمشق من جهة الغرب.

وأمس الأحد قالت المعارضة المسلحة بريف دمشق إنها صدت أعنف هجوم لقوات النظام والمليشيات الداعمة لها من محاور مطار مرج السلطان وتل فرزت واللواء الـ39 باتجاه منطقة تل صوان، كما بث تنظيم جيش الإسلام صورا قال إنها توثق جثث أكثر من خمسين مقاتلا من قوات النظام.

وفي الأثناء، ناشد المركز الطبي الموحد في الغوطة الشرقية كل المنظمات الإنسانية والدولية تأمين دخول عاجل لمواد وأدوية غسل الكلى، وذلك بعد وفاة أحد المرضى بسبب النقص الحاد في المستلزمات الطبية.

وكان المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية قد أعلن إغلاق قسم غسل الكلى الوحيد في البلدة، وهو ما يعرض حياة نحو عشرين شخصا آخرين مصابين بالقصور الكلوي للموت.

وأضافت المصادر أن جزءا من مواد غسل الكلى كان قد دخل إلى الغوطة الشرقية عن طريق الهلال الأحمر السوري، بينما منع النظام دخول ما اتفق عليه وفق قرار أممي.

شاهد أيضاً

إخوان الأردن: إدانة الجنايات الدولية لحماس يساوي بين الاحتلال ومن يقاومه

أدان رئيس كتلة “جبهة العمل الإسلامي البرلمانية (إخوان الأردن)”، النائب صالح العرموطي، “موقف المدعي العام …