نشرت مجلة “تايم” خبراً حصرياً حول غضب عمال جوجل بسبب اتفاقية بمبلغ 1.2 مليار دولار مع إسرائيل.
وفي التقرير، الذي أعدّه بيلي بيريغو، جاء أن المدير الإداري لجوجل في إسرائيل مارك ريغيف كان يلقي كلمة، في 4 مارس، بمؤتمر عُقد في وسط منهاتن من أجل الترويج للصناعة التكنولوجية الإسرائيلية، عندما وقف أحد الحاضرين وقال: “أنا مهندس برمجة لجوجل السحابية، وأرفض بناء تكنولوجيا تقوّي الإبادة الجماعية، الأبارتهايد (العنصرية)، أو الرقابة”.
وكان المحتج يرتدي قميصاً برتقالياً مزيناً بشعار جوجل الأبيض: “لا تكنولوجيا للأبارتهايد”.
وتم طرد المحتج من قاعة المؤتمر، وبعد ثلاثة أيام من المؤتمر تم طرده.
ويعتبر هاتفيلد(الموظف المحتج) جزءاً من حركة داخل جوجل تطالبها بإلغاء برنامج نيمباس مع إسرائيل، والذي تعمل عليه بشكل مشترك مع أمازون.
ولدى الحركة، التي تطلق على نفسها “لا تكنولوجيا للأبارتهايد”، 40 موظفاً في جوجل.
والتقت المجلة مع عدد من الموظفين الحاليين في الشركة وخمسة موظفين سابقين، وكلُّهم وصفوا الحس المتزايد بالغضب من إمكانية دعم جوجل حرب إسرائيل في غزة. وقال اثنان من الموظفين السابقين إنهما استقالا من جوجل، الشهر الماضي، احتجاجاً على برنامج نيمباس. ولم تنشر أخبار قبل ذلك عن هاتين الاستقالتين، أو طرد هاتفيلد.
وتضيف المجلة أن حركة “لا تكنولوجيا للأبارتهايد” هي حركة (مجموعة) ضد برنامج نيمباس. فالبرنامج يقوم على توفير جوجل وأمازون خدمات ذكاء اصطناعي وخدمات سحابية حاسوبية للحكومة والجيش الإسرائيلي، ووفقاً لوزارة المالية الإسرائيلية التي أعلنت عن الصفقة، في عام 2021.