قال الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان فول إنَّ بلاده يمكن أن تنفِّذ عمليةً عسكريةً في ليبيا ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ”داعش” في حال تحقَّق عدد من الشروط.
وأضاف فول، في تصريحاتٍ صحفية، الأربعاء، حسب “الأناضول”: “الشروط تتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية في العاصمة الليبية طرابلس، وطلبها العمل العسكري، وصدور قرار دولي بشأنه، كما هو الوضع في مالي”.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أنَّ تنظيم “داعش”، الذي يحاول السيطرة على الثروة النفطية في ليبيا، يزيد من قوته باستمرار، وبخاصةً مع انضمام عناصر له من دول شمال إفريقيا.
وأوضح تقريرٌ صادرٌ عن الأمم المتحدة أنَّ عدد عناصر تنظيم الدولة في ليبيا يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف عنصر.
ولم تقم فرنسا حتى الآن بعمل عسكري ضد داعش في ليبيا، إلا أنَّها تنظم طلعات جوية استكشافية فوق الحدود الليبية، انطلاقًا من قاعدتها العسكرية في النيجر.
وتشهد ليبيا منذ اندلاع الثورة ضد الرئيس الراحل معمر القذافي، في 17 فبراير 2011، اضطرابات سياسية ونزاعات بين مجموعات متنافسة، كما يوجد في ليبيا حاليًّا حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في طبرق.