نظمت تظاهرات عدة، في فرنسا، للمطالبة برفع حالة الطوارئ التي فرضت في أعقاب اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي، واصفين الوضع بأنه “مقيد للحرية” و”يضاعف المخاوف”.
وبحسب تعداد الشرطة، تظاهر ما بين 1100 و1300 شخص في باريس هاتفين “حرية” و”حال الطوارئ، دولة بوليسية”.
وهذه التظاهرة التي نظمت بدعوة من تجمعات عدة (“لن نتراجع”، و”أوقفوا حال الطوارئ”) بالإضافة إلى جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان، وانضم إليها عدد من النقابات مثل الاتحاد العمالي العام، وأحزاب سياسية بيئية وشيوعية، هي الثانية في العاصمة بعد تلك التي نظمت في 30 يناير الماضي.