يصل وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة نهاية الأسبوع الجاري، في زيارة رسمية يبحث خلالها قضايا متعلقة بالمؤتمر الدولي للسلام الذي تستضيفه باريس نهاية الشهر الجاري.
وتعكف فرنسا على تكثيف جهودها خلال الفترة الراهنة، في محاولة لإعادة تحريك مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل؛ حيث تعقب زيارة وزير الخارجية الفرنسي، زيارة مماثلة لرئيس الحكومة مانويل فالس، نهاية الأسبوع المقبل.
وقال إيرولت، في تصريحات أمام مجلس النواب الفرنسي، إنه سيقوم “باجراء مشاورات مع الأطراف المعنية تمهيدا لزيارة رئيس الوزراء الفرنسي الأسبوع المقبل”.
ومن المقرر أن يلتقي فالس بنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى جانب عدد من المسؤولين لبحث المبادرة الفرنسية.
وأعلنت رئاسة الوزراء الفرنسية في بيان “إن زيارة فالس ستبدأ في 21 مايو الجاري وتستمر حتى الـ 24 من الشهر ذاته، وسيجري خلالها مباحثات تندرج في إطار استئناف فرنسا جهودها للتوصل إلى اتفاق سلام يستند إلى حل الدولتين”.
وتستعد العاصمة الفرنسية باريس لاستضافة مؤتمر دولي لبحث عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يوم 30 مايو الجاري؛ حيث سيفتتحه الرئيس فرانسوا هولاند، بمشاركة عشرين دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن مشروع القرار الفرنسي، وهو قديم جديد، “اقترح الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ونهائية، وتحديد مهلة 18 شهرًا للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، تقوم على إنشاء دولة فلسطينية بالاستناد إلى حدود 1967، مع المقايضات اللازمة في الأراضي، وعلى الاعتراف بالقدس العاصمة المشتركة للدولتين”.