لأول مرة .. تاكسي للنساء تقوده سائقات فى الأردن

فى الأردن أطلقت شركة خاصة بخدمة التاكسي المميز 20 سيارة أجرة تقودها حواء والتي بدأت عملها اليوم ليوافق ذلك عيد الأم.

التفكير في تأمين وسيلة مواصلات آمنة للنساء خصوصاً ممن يتطلب عملهن البقاء لفترة متأخرة في المساء، كاللواتي يعملن في المستشفيات وغيرها، دفع بصاحب الشركة إلى إطلاق مبادرة تحمل اسم “Pink Taxi” التي تؤهل نساء لقيادة التاكسي.

كما أن الفكرة وردت وفقاً لصاحب الشركة، عيد أبو الحاج بغية تمكين المرأة في مهنة محتكرة للرجال وإعطائها خاصية جديدة في عالم بالنساء.

وقال أبو الحاج في تصريحات لـموقع “العربية.نت” إن الهدف من عمل المرأة في مجال النقل لإعطائها دورا جديدا في المجتمع، ولخدمة النساء اللواتي يخفن الركوب مع الغرباء خصوصاً السيدات والفتيات العاملات في المهن التي تتطلب مناوبات مسائية كالممرضات والطبيبات، وكذلك الطالبات اللواتي يعدن إلى منازلهن في وقت متأخر.

ومنذ إطلاق المبادرة كان إقبال النساء كبيراً على السيارات التي تقودها النساء، حيث يقول أبو الحاج إن المكالمات زادت على مركز الاتصال في الشركة منذ الإعلان، مشيراً إلى أن هناك نية لتوسيع المشروع وزيادة عدد السيارات مستقبلا.

الخدمة هي الأولى من نوعها في المملكة، حيث لا يعمل بها ولا يستخدمها إلا النساء، إضافة إلى أنها تسمح بنقل العائلات وفقاً للطلب الذي يصل إلى الشركة عبر الهاتف.

وتحكى  ناديا كسائقة تاكسي، قائلة :  إن تجربتى جاءت لتلبية رغبة الكثير من النساء اللواتي يفضلن أن يكون سائق التاكسي امرأة حفاظاً على الخصوصية.

وتضيف أن الكثير من النساء رحبن بهذه المبادرة التي تشهد طلبات توصيل متزايدة منذ اليوم الأول من خلال المكالمات الهاتفية، مشيرة إلى أنها وزميلاتها سيواجهن ردود فعل معارضة وتحدٍ من قبل زملائهن الرجال.

أما السائقة صابرين تقول لـ”العربية.نت” إنها تحب عملها كسائقة تاكسي وخدمة النساء اللواتي لا يثقن ببعض الرجال، مشيرة إلى أن الكثير من صديقاتها مهتمات بالركوب معها.

وتحصل الفتيات العاملات على أجور أعلى من الذكور العاملين كسائقي تاكسي لتشجيعهن على العمل الجديد، كما وتتميز الفتيات بارتداء زي رسمي وكذلك شارة سياراتهن المميزة بلون زهري.

شاهد أيضاً

ناشط أمريكي يشهر إسلامه في إسطنبول خلال مشاركته في احتجاجات دعما لغزة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا للحظة إسلام الناشط الأمريكي تايغي بيري. وظهر بيري …