يحل اليوم الاثنين الموافق 20 فبراير، الذكرى الخامسة عشر على كارثة حادث قطار العياط، التي أودت بحياة أكثر من 350 شخصًا نتيجة اشتعال عربات القطار في عام 2002.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي كلمة الرئيس الشرعي محمد مرسي، النائب البرلماني وقتئذ، تحت القبة، والتي وجه خلالها اتهامات مباشرة لرئيس الوزراء عاطف عبيد، ووزير النقل وهيئة بالإهمال، مطالبًا بضرورة محاسبتهم ومحاكمتهم على ذلك، وحصل عنها في هذه الواقعة على لقب “صاحب أفضل استجواب برلماني”.
وقف “مرسي”، على المنصة أمام الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، وأكد: “أن ما يحدث في مرفق السكة الحديد مهزلة بكل معاني الكلمة”.
ووصف النائب البرلماني مرسي حينها، كلام رئيس الوزراء بأنه عبارة عن مسكنات لتهدئة الرأي العام، متهمًا إياه بأنه يردد تصريحات استفزازية يضلل بها الشعب ويستهين بالمصريين.
وكان عبيد، قد أرجع الحريق الذي اشتعل بعربات القطار لانفجار موقد بوتاجاز في بوفيه إحدى عربات القطار، وامتدت النيران إلي باقي العربات، بينما استنكر النائب مرسي هذا الكلام، ووصفه بالاستفزازي، متسائلًا: “كيف تحترق 7 عربات من القطار خلال 8 دقائق فقط يا رئيس الحكومة؟”.
وتابع “مرسي”، أن تلك السيناريوهات المرفوضة التي أوردتها الحكومة حتى لو صحت فإنها تدل دلالة قاطعة على الإهمال الجسيم الذي تعاقب عليه جهة الإدارة العليا.