قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري إن عدد المسنين خلال عام 2015 بلغ 6 ملايين مسن، يمثلون 6.9% من نسبة السكان في مصر.
وتوقع الجهاز، ارتفاع نسبة المسنين في مصر إلى 11.5٪ عام 2031 وفقا لتقديرات السكان في أول يوليو 2015.
ويتزامن اليوم مع إحياء العالم لليوم الدولي للمسنين تحت شعار “اتخاذ موقف ضد التمييز ضد كبار السن”، ويهدف الاحتفال هذا العام إلي لفت الأنظار إلى الصور النمطية السلبية والمفاهيم الخاطئة حول كبار السن والشيخوخة وتحديها.
وصدرت أول وثيقة دولية لصياغة السياسات والبرامج المتعلقة بالمسنين في خطة عمل (فيينا) الدولية التي وضعتها الجمعية العالمية للشيخوخة عام 1982 وأقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1990، على أن يكون الأول من أكتوبر من كل عام هو اليوم العالمي للمسنين.
وأشار الجهاز – وفقا لبيانات مسح القوى العاملة 2015 – إلى انخفاض نـسبـة الأمية بين المسنين من 63.2٪ من إجمالي المسنين عام 2014، وإلى 59.4٪ عام 2015 (45.7٪ ذكور، 74.5٪ إناث)، وأن نسبة المسنين الحاصلين على مـؤهل جامعي فأعلى بلغا 8.7٪ من إجمالي المسنين.
وبحسب البيان فقد بلغ عدد المسنين المشتغلين مليونً مسن يمثـلون نحو سدس عدد المسنين في مصر، منهم 56.3٪ يعملون في نشـاط الزراعة والصيد، و16.8٪ يعملون في نشاط تجارة الجملة والتجزئة، و4.1٪ يعملون في نشاط النقل والتخزين.
وأشار إلى أن نسبة عقود الزواج بين المسنين بلغت 1.9٪ من إجمالي العقود، بينما بلغت نسبة إشهادات الطلاق 8.4٪ من إجمالي الإشهادات وذلك وفقا لنشرة الزواج والطلاق عام 2015.
وبين الجهاز أن نسبة وفيات المسنين 61.5٪ من إجمالي الوفيات وفقا لنشرة المواليد والوفيات عام 2015.
ولفت إلى انخفاض عدد مؤسسات رعاية المسنين من 170 مؤسسة عام 2014 إلى 168 مؤسسة عام 2015 على مستوى الجمهورية، بينما زاد عدد المنتفعين بالخدمة من 3180 عام 2014 إلى 3961 مسنًا وفقا لبيانات نشرة الخدمات الاجتماعية عام 2015.