الاخوان وراء توقف كل المشروعات الخاصة بالشباب والرياضة في سيناء( خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب خلال كلمته في افتتاح السيسي مشروعات خدمية وهمية ب6 أكتوبر 6 فبراير)
مثل هذه التصريحات الخرقاء خير دليلعلى الافلاس التام للانقلاب مسؤولين ومؤيدين بعد الفشل الذي لحق بالبلاد على أيديهم على كافة الأصعدة والمستويات ، الرجل يتحدث عن سيناء المنكوبة بالأمن والارهاب الذي صنعه انقلاب السيسي ، وفروا الأمن للمواطن السيناوي قبل مشروعات الشباب والرياضة ولا تعلّقوا فشلكم الدائم على شمّاعة الاخوان كلما أفلستوا ، على طريقة الاخوان سبب سقوط الأندلس ، وهم من تسببوا في سد بلاعات الاسكندرية ، وأسقطوا الاتحاد السوفييتي..الخ.
في 2011 الداخلية قعدوا في بيوتهم ، والأطباء لم يتركوا المستشفيات( الاعلامي باسم يوسف على تويتر متضامناً مع الأطباء في أزمتهم مع داخلية الانقلاب على خلفية أزمة أطباء مستشفى المطرية الأخيرة 6 فبراير)
لو احتذى المصريون بشجاعة نقابة الأطباء لتحرروا من الظلم(الروائي علاء الأسواني على تويتر 7 فبراير مثنياً على موقف نقابة الأطباء ضد وزارة الداخلية بعد اعتداء أمناء الشرطة على طبيبين بمستشفى المطرية)
من أوصل الداخلية إلى هذا الحد من الغطرسة واحتقار المواطن هم باسم يوسف وعلاء الأسواني وأمثالهم ممن يسمون أنفسهم بالنخبة الذين مهّدوا الطريق للانقلاب ، وشرعنوا لانقضاض العسكر على أول تجربة ديمقراطية باسم الثورة ، ثم يتباكون على حقوق الانسان الآن ، فكانت النتيجة أن قال أمين شرطة راسب اعدادية لطبيب متفوق ” نحن السادة وأنتم العبيد “!
سأقاضي أيمن نور والشاعر صلاح عبدالله (الراقصة سما المصري تعليقاً على قصيدة الشاعر صلاح عبدالله الساخرة والمهاجمة لها على قناة الشرق في مداخلة هاتفية لها على قناة ten” ” 6 فبراير)
قبل أن تُقاضي أيمن نور وقناة الشرق أيتها الراقصة الفلولية ، لا تنسي بالمرة أن تُقاضي مرتضى منصور بعد أن أهانك وقام بالتشهير بكِ ، ودفع بكِ إلى غياهب “البورش” مع المجرمين والمسجلين خطر.
مصر كانت ضد كل محاولات دول حوض النيل للإستفادة من حقوقهم في مياه النيل ، لكن الوضع الآن تغير( المتحدث الاعلامي باسم الحكومة الإثيوبية في تصريحات لقناة الجزيرة 6 فبراير)
القوة والثقة التي يتحدث بها المسؤولون الإثيوبيين إنما تدل على أنهم يتحركون على أرض ثابتة ومن منطلق مركز القوة ، وأن سد النهضة كما أعلنوا أوشك على الانتهاء بعد الانتهاء من أكثر من 50% من بناءه ليصبح أمراً واقعاً تحقق من خلاله الدولة الإثيوبية حلم العمر لأجيالها القادمة ، مع تركيع وتعطيش وتجويع مصر لأجيال قادمة في المقابل.
تم اختيار الشباب المتأهلين لمبادرة التأهيل الرئاسي مع مراعاة التوزيع الجغرافي( رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي على هامش افتتاحه لمشروعات كبرى خدمية واسكان ” مزعومة ” بمدينة 6 أكتوبر 6 فبراير)
السيسي يكذب ويتحرى الكذب كعادته ، ويتحدث عن الشباب الذي لفظه تماماً ولفظ نظامه ومشروعه الفاشي ، وخير شاهد على ذلك عزوف هؤلاء الشباب عن مسرحياته الانتخابية والرئاسية والبرلمانية ، والباقي يقبع في سجونه ومعتقلاته ، والجزء الآخر مُطارد ومُلاحق خارج البلاد.
فوضناك لتبنى البلد لا لتبيعها(المهندس يحيى حسين عبد الهادي مدير مركز إعداد القادة السابق نقلا عن موقع المصريون تعليقاً على قرار السيسي بيع البنوك الوطنية 7 فبراير)
التفويض كان على القتل وإبادة فصيل وطني حكم مصر عام من المؤامرات ، ولم يكن تفويضاً على البناء والاصلاح بحل من الأحوال يا سيادة المهندس المحترم ، فكان من الطبيعي أن يلجأ السيسي ونظامه للبيع لأنه لا يملك سوى هذا المنطق ، المشكلة الكبرى أن سبب نكبتنا ونكستنا في نخبتنا.
في صربيا، أقالوا وزير الدفاع، لأنه غازل صحافية في مؤتمر عام، بطريقة فجّة (الكاتب الصحفي وائل قنديل في مقاله بالعربي الجديد في مقاربة ومقارنة مؤلمة بين مصر و صربيا في التعامل مع رعاياها 7 فبراير)
شتان بين دول وأنظمة تتعامل مع مواطنيها على أنهم بشر أصحاب حق ، وبين أنظمة فاشية لا ترى مواطنيها سوى أرقام تتكسب من خلالها ، فإن ذهب رقم أتى غيره راكعاً عند سيده ، فليس الأطباء فقط من يتم التنكيل بهم ، وإنما الشعب المصري كله الذي يُراد له أن يعيش كالعبيد ، وإلاّ نال أشد العقاب.