قالوا: أحمد الزند يحرض على سفك الدماء..وأبوتريكة يدفع ثمن مواقفه

حتى لو حكم بسجنى سأذهب رافعة الرأس لأننى أحترم كل الأديان(الكاتبة المثيرة للجدل فاطمة ناعوت بعد الحكم عليها بالسجن 3 سنوات والغرامة بتهمة ازدراء الأديان مع الاعلامي جابر القرموطي ببرنامج مانشيت على قناة أون تي في 26 يناير).

استخدام سيف القانون ضد الكُتّاب لم يحدث في عصر الإخوان والآن نراه يحدث بكل سهولة”(إبراهيم عيسى في برنامجه على قناة القاهرة والناس تعقيباً على حبس فاطمة ناعوت 26 يناير مؤكداً أن حبس الكُتّاب في عهد السيسي أكثر من عهد الرئيس مرسي).

هذا هو أهم ما أفرزته دولة 30 يونيو الانقلابية التي تخاصم الدين وتهدم ثوابت الأمة ، وتنشر الأفكار الشاذة الهدّامة تحت دعوى حرية الفكر والابداع ، وتلك شهادة من أحد سدنة ومؤيدي الانقلاب العسكري وهو إبراهيم عيسى بتبرئته حكم الاخوان من تهمة معاداة الفكر وحرية التعبير ، الأمر الذي يفضح ويكشف حجم الخدعة والمؤامرة التي نسجوا خيوطها باسم حرية الصحافة والاعلام والابداع.

إلى عادل إمام: لست المقصود بشخصه، وإن كنت المقصود بصفته، أردت فقط أن ألفت إلى أننا جميعا مزيفون بدرجة ما(الكاتب محمد طلبة رضوان في مقاله بعربي21 بتاريخ 27 يناير مهاجماً الفنان عادل إمام بسبب عدم تضامنه مع الفنانين شادي حسين وأحمد مالك على خلفية فيديو الواقي الذكري الساخر الأخير).

عادل إمام أثبت دائماً أنه رجل الحاكم الظالم أوالسلطان المتغلب لأن السلاح هو من يحكم المواقف ويحرك المصالح ، فلا يستطيع إمام أن يخرج عن النص المكتوب له ويدافع أو حتى يتعاطف مع عمل فني يجرح كبرياء السلطة في أعز ما تملك وهي الجيش أو الشرطة ، وأقصى ما يقوم به هو ممارسة دور الفنان المعارض للنظام في أعماله على طريقة المعارضة المستأنسة المتفق عليها.

مرت الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير بسلام وأمان، وأثبتت ألا شىء سوف يقف فى طريق بناء الدولة الجديدة في مصر(الكاتب الصحفي عادل السنهوري في اليوم السابع 27 يناير).

يتوهم الكاتب”السنهوري” رغم أنه محسوب على النخبة أن الثورة يوم واحد أو ساعات معدودة بالدقائق والثواني إن مرت فهذا دليل على أن الأمر قد انتهى ، وأن الأوضاع استقرت بالفعل للنظام الحاكم الذي يدعمه الكاتب ، وهذا جهل ينم عن عقلية سطحية لا تدرك الواقع الملتهب الذي سينفجر يوماً ما قد يكون قريباً جداً ، ولا تستشرف المستقبل الذي لن يكون في صالح الانقلاب بحالٍ من الأحوال.

أي خطيئة تلك التي ارتكبها أبوتريكة، حين قرر ألا يركض ويرقص ويحتفل على عشبٍ مبللٍ بدماء الضحايا؟(الكاتب الصحفي وائل قنديل في مقاله بالعربي الجديد 27 يناير).

في دولة 30 يونيه يصبح الشرف خطيئة ، والتدين انحراف ، والصادق مأجور وطابور خامس للأعداء ، أبوتريكة الذي ملأ الدنيا فرحاً وشهرة ونال حب كاسح من الجميع ، يصبح الآن خائن لوطنه لأنه اختار الوقوف مع الحق ، ورفض الرقص على دماء شعبه ، وانحاز لقضية فلسطين(قضية العرب والمسلمين المركزية كما هو المفترض في الذاكرة الجمعية لشعوبنا العربية والإسلامية).

أقسم بالله العظيم أنا شخصياً لن تنطفئ نار قلبى إلا إذا كان قصاد كل شهيد 10 آلاف من الإخوان ومن معهم “. (المستشار المثير للجدل أحمد الزند وزير العدل في حكومة الانقلاب خلال حواره مع أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد 27 يناير).

يثبت أحمد الزند يوماً بعد يوم ومع كل تصريح له أنه لا يصلح إلّا أن يكون جنرالاً في جيش النازي أدولف هتلر ، أو متحدثاً رسمياً باسم الجيش الإسرائيلي ، وهو يتوعد أعداءه ، ذلك أن تصريحات الرجل لا تمت بصلة لسمت ووقار رجل قضاء وعدالة من المفترض أن ينأى بنفسه عن أي سجال سياسي ، لكنه الرجل المناسب لكتالوج دولة العسكر ، فلا مجال للاستغراب أو الاندهاش.

في ذكرى جمعة الغضب: الحرية والكرامة الإنسانية ركيزة أي مجتمع(د. محمد البرادعي في حواره لصحيفة المصري اليوم 28 يناير).

هذا هو ثمن وقوف السيد البرادعي مع الانقلاب على أول تجربة ديمقراطية حقيقية في مصر ، بل وصل به الحد دعوة الغرب إلى الانقلاب على شرعية الشعب المصري طيلة 6 أشهر، أعتقد أن السيد البرادعي لن يستطيع استرضاع أي طرف سواء المؤيد للانقلاب أو المعارض له لأنه فقد مصداقيته بازدواجيته ومواقفه المتناقضه.

الإخوان حاولوا أخونة مؤسسات الدولة وتأثيرهم طال التليفزيون المصرى(عبد اللطيف المناوي آخر رئيس قطاع الأخبار الأسبق بالتليفزيون المصري إبان حكم المخلوع مبارك في حواره لصحيفة الوطن 28 يناير).

لو أن الاخوان قاموا بأخونة الدولة بالفعل يا سيد” المناوي” لما كان هذا هو حال مصر الآن ، ولما حدث انقلاب من الأساس ، لأن الدولة كلها ستكون قد أصبحت اخوان أو خاضعة لإرادة الجماعة.. كفاكم خداعاً.

شاهد أيضاً

بعد موقفهما تجاه ليبيا.. محاولات لبث الفتنة بين تركيا وتونس

منذ أن بدأ الجنرال الانقلابي خليفة حفتر محاولة احتلال طرابلس في إبريل الماضي، لم تتوقف …