قالوا: إسرائيل عادت لأفريقيا لتركيع مصر..وبن زايد يتطاول على القرضاوي

إسرائيل عادت لأفريقيا، وأفريقيا عادت إلى إسرائيل(رئيس وزراء الكيان الصهيوني خلال زيارته لأوغندا في جولة أفريقية في دول حوض النيل في كلمة له أثناء مراسم إحياء الذكرى الأربعين لمقتل شقيقه “يوهانتان نتنياهو”، التي جرت في مطار عنتيبي الدولي بأوغندا 4 يوليو)

مصر بعد الانقلاب العسكري في حالة تزواج وشهر عسل غير مسبوق مع العدو الاسرائيلي ، فكنا نعتقد أن مبارك وحده هو كنز إسرائيل الاستراتيجي ، لكن السيسي أثبت أنه رجل إسرائيل بامتياز في مصر والمنطقة العربية ، حيث أن الرجل أحرص على المصالح الصهيونية من الصهاينة أنفسهم ، فبات هدية السماء كما يقول حاخامات اليهود ، فأي متابع يدرك أن علاقة الكيان الصهيوني بدول حوض النيل وأفريقيا إنما هي لتركيع مصر.

مصر مبتتكلمش، ولو كانت بتتكلم فأكيد أنها مش هتكلم  ‏السيسي(المهندس محمد سيف الدولة عبر فيسبوك 4 يوليو ساخراً من خطاب السيسي بجار الأوبرا بمناسبة ذكرى 30 يونيه)‬‬‬‬‬‬

مصر قالت لي اهرب منى بقى.. هتجوع وتعطش وتموت علشان خاطر الحرامية الكبار يعيشو هما وأولادهم(شريف الروبي عضو حركة شباب 6 إبريل 4 يوليو منتقداً وساخراً من خطاب السيسي في ذكرى 30 يونيو)

منتهى الافلاس ، فلم يقدم السيسي أي جديد في أيٍّ من خطاباته المفضوحة ، اللهم إلا ذات نبرة (السهوكة) ، ودغدغة المشاعر بشكل مكشوف ومكرر وممل بل ومقزز لا يليق برئيس وحدة محلية ، فضلا عن رئيس دولة حتى لو كان منقلباً على شرعية شعبه.

ليس لدينا أي مشكلة مع الشعب المصري. المشكلة في مصر هي الإدارة، وعلى الأخص مشكلة مع الزعيم فيها(الرئيس التركي أردوغان خلال كلمته في تصريحات صحفية عقب أدائه صلاة العيد في إسطنبول، الثلاثاء 5 يوليو مزيلاً اللبس بخصوص المصالحة مع نظام السيسي)

وهذا يؤكد مدى صمود الرئيس أردوغان أمام حجم الضغوط الهائلة للقبول بالانقلاب كأمر واقع ، والتعامل مع السيسي كرئيس طبيعي يمثل شعبه ، ويثبت أنه ما زال في السياسة ثوابت رغم تعقيداتها وتحالفاتها المعقدة خارج نطاق الأخلاق والمباديء.

لما الشعب يأمر الجيش يلبى النداء(الكاتب كرم جبر في مقاله باليوم السابع 5 يوليو عن ذكرى 30 يونيه والانقلاب)

بعد مرور ثلاث سنوات على كذبة 30 يونيو ، ثبت للجميع أن الشعب لم يأمر الجيش بالتحرك ، بل إن الجيش هو من دفع وحرض الجماهير على التمرد والعصيان على أول رئيس منتخب تحت ذرائع دغدغت مشاعره ، ثم ما إن تمكن حتى تنصل من كل وعوده ، فأذاقه الجوع والخوف ، واستبد بالحكم وحده.

نعوذ بالله من شر الشياطين إذا ما انحلت أصفادها (العلامة الدكتور يوسف القرضاوي عبر تويتر 6 يوليو ردًا على عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، بعد أن اتهم الأخير الشيخ القرضاوي بالتحريض على ما يطلق عليه “العمليات الانتحارية”)

منذ انطلاق شرارة الربيع العربي ، وقد أخذت على عاتقها دولة الامارات في عهد أولاد زايد ، محاربة الإسلام في صورة التيار الإسلامي وفي القلب منه جماعة الاخوان المسلمين والتيارات الإسلامية المعتدلة بدعوى محاربة الارهاب والتطرف وكأن الإسلام هو الارهاب ، فنظام بن زايد وحكام الامارات صاروا أقرب للحلف الصهيوني الغربي بعيداً عن الاجماع العربي الإسلامي الشعبي بغرض البقاء في السلطة.

هناك مؤشرات فيما يتعلق بالربط بين صعود تنظيم داعش وبين حرب العراق 2003 (توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق عن خطيئة الحرب على العراق والتسبب في وجود تنظيم داعش خلال مقابلة تليفزيونية على CNN 6 يوليو)

هذا أكبر رد على السيسي وبن زايد بحربهم على الاسلام السياسي ، واتهام الإسلام بالارهاب والتطرف وتماهيهم مع الحملة الصهيونية الغربية ، والادعاء بأن داعش صنيعة التيارات الإسلامية في العالم العربي(خاصة الاخوان) ، الاستبداد في العالم العربي وتحالفه مع الغرب هو أصل كل بلاء ، وهو من أنتج داعش.

هو فيه حد يعرف واحد اسمه نور فرحات؟! (دندراوي الهواري في مقاله باليوم السابع 7 يوليو خلال هجومه على الفقيه القانوني محمد نور فرحات لتضامنه مع الاعلامية اللبنانية “ليليان داود”)

الآن صارت ليليان داود تحرض على الدولة والمؤسسات المصرية كما يزعم “الهواري” ، ولكن قبل الانقلاب على ارادة الشعب كانت مناضلة واعلامية حرة ، مشكلة هؤلاء المنتسبين للعلمانية والليبرالية أنهم خانوا مباديء الليبرالية ذاتها ، حيث أن من يهاجم السلطة صار مأجور ومخرب ، بينما كان بطلاً أيام الرئس مرسي ولم يحرض على مؤسسات الدولة.

شاهد أيضاً

بعد موقفهما تجاه ليبيا.. محاولات لبث الفتنة بين تركيا وتونس

منذ أن بدأ الجنرال الانقلابي خليفة حفتر محاولة احتلال طرابلس في إبريل الماضي، لم تتوقف …