“التوك توك” الذي هز “دولة السيسي”.. فكأنها أعجاز نخل خاوية!(الكاتب سليم عزوز في مقاله بعربي21 بتاريخ 14 أكتوبر)
سائق التوك توك وقائد المهزلة(الكاتب الصحفي وائل قنديل في مقاله بصحيفة العربي الجديد 14 أكتوبر)
تكشف الأيام يوماً بعد يوم أن بسطاء الشعب المصري من أصحاب المهن والحرف البسيطة ليسوا أغبياء أو جهلة بالشكل الذي يتصوره النظام الحاكم وكثير من المثقفين ، ذلك أن اندماجهم في دوامة الحياة بمعاناتها وآلامها جعل من بعضهم حكماء يشخصون الداء ويضعون أيديهم على الدواء الشافي لمشاكلنا وهو ما تجلى في سائق التوك توك ، في الوقت الذي يسقط فيه قائد الانقلاب كل يوم في وحل الخيانة والفشل الذريع والخزي وخيبة الأمل حتى في عيون الكثير من أنصاره.
عفواً، لكننى وجدت أمامى رئيساً ضعيفاً ومهزوز(د.حازم حسني أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عبر فيسبوك 14 أكتوبر تعليقاً على كلمة عبد الفتاح السيسي التي القاها في الندوة التثقيفية الـ 23 التي نظمتها القوات المسلحة 13 أكتوبر)
ضعيف وفاشل ومهزوز لأنه يشعر بأن الأرض تهتز من تحت قدميه ، وأن الكثير من أنصاره ومريديه البسطاء بدأوا ينقلبون عليه بسبب فشله الذريع في حل أبسط مشاكلهم الحياتية ، ولهذا فإن هذا الضعيف المهزوز لن يتورع في حرق الأخضر واليابس وهدم المعبد على من فيه حتى يحافظ على عرشه المتخفي وراء الدبابة.
إن حال السعودية مثل حال المثقف المصري الذي أيد 30 يونيو، وتمنى مصر غير التي انتهت إليها حاليًا(الكاتب السعودي جمال خاشقجي في حوارهل”هافنغتون بوست عربي” 14 أكتوبر)
مشكلة خاشقجي والخليج مع السيسي في التعامل معه بما يتوافق مع مصالحهم ، بصرف النظر عن ما حدث من انقلاب عسكري على كل شيء في مصر كان للسعودية والخليج اليد الطولى في دعمه وبقاءه حتى الآن. فمشكلة خاشقجي ليست في انقلاب السيسي ، ولكن في مراجعة مواقفه بما يتماشى مع المصالح الخليجية وليست العربية.
المتاجرة السياسية بدم الشهداء في سيناء لكسب شعبية واهية هو قمة الانحطاط الأخلاقي(حازم عبد العظيم عبر تويتر 15 أكتوبر مندداً بالمتاجرة بحادث الهجوم على كمين “زغدان” بشمال سيناء)
متاجرة صارت مفضوحة من كثرة تكرارها مع كل اخفاق وفشل في الوقت الذي يدعي نظام السيسي قدرة الجيش على دحر الارهاب في ساعات ، والملفت الذي يفضح كذب مزاعم السيسي هو غياب رسمي عن جنازات شهداء العملية الارهابية كما كانوا يفعلون من قبل بالظهور أمام الكاميرات وادعاء الحزن وافتعال البكاء على دماء الشهداء.
أنا مش هاعمل زي الشاب اللي حرق نفسه اليوم، ولكن لو حكمت الظروف أنا هاحرق غادة والي(المواطن متولي البورسعيدي عبر مداخلة تليفونية مع مجدي طنطاوي، في برنامج كلام جرايد، على قناة العاصمة 15 أكتوبر)
أكرر وأقول أننا نضيع الوقت في معركة خاسرة مقدماً ، لأن المعركة ليست مع وزير أو مسؤول ، حيث أن المعركة الحقيقية مع انقلاب اختطف البلاد ، وما الوزراء إلا أدوات يحركها السيسي متى وكيفما شاء وفقاً لما جاء لتنفيذه.
تعيين شقيق السيسي رئيسا للجان غسيل الأموال والارهاب يشوبه محسوبية(د.أيمن نور عبر تويتر 16 أكتوبر تعليقا على تعيين المستشار أحمد سعيد حسين خليل السيسي، نائب رئيس محكمة النقض، شقيق السيسي، رئيسًا للجنة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب)
كل ما عابوه على الرئيس مرسي بالباطل وعبر الاشاعات ، فعلوه على أرض الواقع وبكل تبجح ، السيسي فاق مبارك في عامين من الاستئثار بالسلطة والمناصب لأولاده وأبناء شقيقه في سلك النيابة ، فضلاً عن عسكرة الدولة الجاري على قدم وساق وبأسرع مما نتوقع.
مصر لا تحتمل أي هزة أخرى، إية 11-11 دي اللي بتقولها؟!، أنا كمواطن أرفض أي هزة تتعرض لها مصر حاليًا(عمرو موسى بعد انقطاع طويل في حواره لقناة الحياة 16 أكتوبر)
ظهور موسى بعد طول غياب وفي هذا التوقيت له دلالة لا تخفى على أي عاقل ، وهي استشعار القلق مما هو قادم بعد استحكام فشل السيسي على كافة الأصعدة ما أدى إلى تردي الأحوال المعيشية بشكل لم يعد السكوت عليه مقبولاً أو ممكناً ، لذا فإنها محاولة بائسة من رجل بائس عفا عليه الزمن.