تصريحات الزند تدخل صارخ في عملنا(بيان مجلس الدولة تعليقاً على تصريحات المستشار أحمد الزند الأخيرة والتي اعترض فيها على قسم التشريع بمجلس الدولة الرافض لمشروع قانون جواز الاستغناء عن سماع الشهود مع أحمد موسى على قناة صدى البلد 2 فبراير)
فبما رحمة منك رددت عليا استقالتي ( المستشار المستقيل محمد السحيمي في اعتذراه العائلي لأحمد الزند على خلفية هجومه ودعاءه على الزند لخلاف بينهما 2 فبراير)
تدخل الزند ليس جديداً في أعمال القضاء ، بل في الحياة السياسية كلها ، الامر الذي أساء لمنظومة القضاء والعدالة ، لكن المثير للغثيان حقيقةً تصريحات المستشار السحيمي المنبطحة أمام جبروت الزند إلى حد تشبيه بالذات الإلهية طالباً الرحمة ممن لا يملك الرحمة لنفسه! ، لكنها المصالح قاتلها الله.
الاحباط يسيطر على من شارك في ثورة يناير والاهتمام يتم لمصابي الجيش والشرطة(المحامي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي 2 فبراير)
لأن الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي في 3 يوليو جاء ليحكم وحده في ظل مؤسسته العسكرية ، ولخدمة كبار الجنرالات المنتسبين لمؤسستي الجيش والشرطة في تأميم واضح للحياة بكافة صورها في مصر لصالح مؤسسة واحدة.
أفعال الداخلية ضد معارضي النظام لن تنسينا سرقاتهم(السياسية جميلة إسماعيل 2على موقعها على تويتر 2 فبراير تعليقاً على قضية نهب المال العام في وزارة الداخلية الأخيرة)
لأن هذه الأعمال الإجرامية بحق الشعب تتم بالأساس كغطاء لنهب المال العام ، وترجمة حقيقية لعقلية الطاغية الذي يُنكّل بشعبه لامتصاص دماءه وثرواته ، وكم من الجرائم ترتكب باسم القانون وفي حماية منظومة العدالة المشوهة.
الطرق المكسرة تقلل الحوادث(اللواء عادل ترك رئيس هيئة الطرق والكباري تعليقاً على حال الطرق في مصر مع تزايد الحوادث 1 في تصريحات لليوم السابع 2 فبراير)
وهذا هو قمة الاعجاز العلمي على شاكلة اللواء عبد العاطي ( صاحب اختراع الكفتة الشهير) في زمن العسكر وكأنهم ينهلون من معين واحد وهو الجهالة والسطحية!، وقمة الاستهبال والاستخفاف بعقول البشر عندما يُعزي الحوادث للشبورة المائية تارة ، والسائقين تارة أخرى ، أما جودة الطرق والكباري لا تقل عنها في أبي ظبي وألمانيا كما قال أبانا الذي في هيئة الطرق والكباري في آخر افتكاسات العسكر!
نستطيع تغيير مناهج العالم كله وليس مناهجنا فقط (الهلالي الشربيني وزير تعليم الانقلاب في تصريحات مثيرة لقناة أون تي في 2 فبراير)
إذا أضفنا ذلك إلى تصريحات رئيس هيئة الطرق والكباري السابقة فلن نكتشف فرقاً بينهما ، اللهم إلا أن الأخير أستاذ جامعي برتبة مجند في بلاط العسكر ، كلام الرجل من المضحكات المبكيات عن مناهج التعليم لاسيما وأن مصر في ذيل الأمم في مؤشرات التعليم بشهادة المؤسسات الدولية المهتمة بالتعليم ، أما عن تغيير مناهج التعليم فليس من أدبيات تطوير منظومة التعليم ، المهم في محتوى التغيير الذي ينعكس على المنتج النهائي الذي لا يُفرز سوى أشباه المتعلمين.
بدا لي وكأن السيسي، في مداخلته عن مذبحة الألتراس، أراد أن يصرف الأنظار عن ذكرى موقعة الجمل التي هي قدس أقداس ثورة يناير( الكاتب وائل قنديل في العربي الجديد 3 فبراير عن مداخلة السيسي التليفونة مع عمرو أديب لبرنامج القاهرة اليوم)
من الطبيعي جدا أن يشعر السيسي ونظامه العسكري بالرعب من 25 يناير التي عرتهم ، لأن على رأسة أكثر من بطحة تذكره بالعار في موقعة الجمل ومذبحة استاد بورسعيد ، ومجزرتي رابعة العدوية والنهضة ، وغيرها من المذابح بحق الأحرار في الشوارع والمعتقلات.
يستدعون المؤسسات الدينية ورموزها لتمرير وتبرير احتكارهم للحكم، وتسلطهم على المواطن والمجتمع، ثم يزعقون «وشعبنا أراد دوما الدولة المدنية» (الكاتب عمرو حمزاوي في مقاله بصحيفة الشروق المصرية 3 فبراير)
السؤال الملح الآن للسيد المفكر عمرو حمزاوي ، ألست كنت متوقعاً الحال الذي وصلت إليه مصر الآن بعد مساندتك ودعمك لتدخل الجيش في العملية السياسة وانقضاضه على الديمقراطية عنوة بغطاء من المثقفين والنخبة أمثالك الذي زينّوا للقيادة العسكرية الباطل في صورة المخلص من الاستبداد والديكتاتورية الوهمية التي ألصقوها بالرئيس مرسي وجماعته؟! ، أم أنها صحوة ضمير متأخرة؟!.