قالوا: السيسي أمر شخصياً بترحيل ليليان داوود..وشريط جنسي يفضح نواب الانقلاب

لأن مصلحة مصر في بريطانيا لم تتغير، وإنه من الجيد لبريطانيا أن تكون مصر قوية، إذا كانت مستقرة وتحارب الإرهاب(السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن، 27 يونيو، بمقر السفارة في القاهرة مع عدد من الصحفيين، بمناسبة انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوربي بعد استفتاء شعبي تاريخي)

الارهاب هو بيت القصيد وكلمة السر في دعم بريطانيا والغرب بشكل عام للسيسي ونظامه ، فمحاربة الارهاب الإسلامي هو الهدف الأسمى لمثل تلك العلاقات مع انقلاب عسكري على ارادة شعب ، والديمقراطية التي يتشدق بها الغرب في بلاده فقط وليس في بلادنا ، حيث أن مصالحه هي من تحكم سياساته وتحدد تحالفاته الدولية.

حفاظا على تكافؤ الفرص بين كافة الطلبة(شريف اسماعيل رئيس وزراء الانقلاب عن تأجيل امتحانات الثانوية العامة خلال اللقاء الذي جمع بوزير تعليمه الشربيني ،27 يونيو)

روحوا ذاكروا والمجتهد فرح بإعادة الامتحان )الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب خلال مؤتمر صحفي بهيئة الاستثمار، 27 يونيو موجها كلامه للطلاب المتظاهرين عن تأجيل الامتحانات وفضيحة التسريب)

تصريحات تجسد مدى الخيبة والفشل بل والتواطؤ على مستقبل الطلاب ، والاستهتار بمشاعر الملايين من أولياء الأمور بعد عناء وتعب عام كامل ، حكومة كاملة تفشل في تأمين امتحانات ، غير مستأمنة بالتأكيد على مستقبل جيل يتطلع لقيادة وطنه بالعلم الذي تحتقره السلطة وتضعه في ذيل اهتماماتها.

الأستاذة ليليان دَاوُدَ: ما حدث لا يليق بها ولا يليق بمصر(د. ممدوح حمزة ناشط سياسي عبر تويتر 28 يونيو تعليقاً على القبض على الاعلامية ليليان داود وترحيلها إلى بلدها لبنان)

إذا كان المصري الحر المعارض لا مكان له في وطنه سوى في السجون ، فلا عجب أن يتم التنكيل باعلامية بشرت وروجت لما يسمى 30 يونيه في السابق ، فلما اختلفت مع النظام على بعض التفاصيل وليس مع النظام ذاته ، كان ما كان ، لأنه نظام لا يعرف سوى النفاق والتطبيل والتزلف ، ليليان داود ليست أشرف من القابعين في سجون العسكر ، بل إن من جهر بصوت الحق منذ اليوم الأول للانقلاب أشرف وأنبل من أنجبت مصر ، والمثير في الأمر أن السيسي شخصيا هو من أمر بترحيل” داود” بحسب تصريح زواجها السابق الصحفي خالد بري عند سؤاله الضابط عن قرار النيابة، فأجابه الضابط بأن الترحيل لا يحتاج إلى إذن من النيابة، وبعد استمرار بينهما أخبره الضابط بعصبية أن القرار صادر من أعلى المسؤولين وجهات سيادية، في إشارة إلى رئاسة الجمهورية.

أظن من العيب يا أخ أسامة أن يتم إرسال شريط جنسي على موقع نواب مصر (نائب برلمان السيسي مصطفى بكري 28 يونيو موجهاً كلامه للنائب أسامة شرشر على خلفية فضيحة ارسال شريط جنسي لزملاءه في المجلس على هواتفهم)

العيب هو وجود أمثالكم في واجهة المشهد السياسي ، تتقمصون دور المشرع والمراقب وتحددون مصير الوطن المنكوب على أيديكم ، بينما أنتم خدم في بلاط سلطة الانقلاب ، لم يختاركم الشعب بل اختارتكم الجهات الأمنية لتكونوا ذراع السلطة في قهر الشعب ، فضيحة الشريط الجنسي ليست سوى تجسد للفضيحة الكبرى لمصر وهي الانقلاب.

عزف منفرد بين ليليان ومصعب(الكاتب وائل قنديل في مقاله في العربي الجديد 29 يونيو عن ترحيل ليليان داود والحكم بالمؤبد على مصعب نجل متشار الرئيس مرسي أحمد عبد العزيز بالامارات)

عيون الأمن والأجهزة الأمنية عامة مفتوحة ويقظة على المعارضين الأحرار فقط المطالبين بالحرية ، أما كرامة وحياة المواطنين فلا قيمة لها ، لأن الأجهزة الأمنية في البلدان الفاشية الفاشلة التي يحكمها عسكر مستبدون مهمتها حماية النظام الحاكم وليس الشعب.

إن النواب ينفقون من جيوبهم ولابد أن نتصدى لما يتم ترويجه فى الإعلام لأن هذا فيه إهانة لنواب مصر(هاني أباظة عضو برلمان السيسي 29 يونيو اعتراضاً على نشر رواتب النواب بحسب” موقع برلماني”)

طالما أن النواب ينفقون من جيوبهم كما يدعي النائب المنقلب ، فلماذا زادت موازنة المجلس 221 مليون جنيها في الموازنة الجديدة؟! ، فإذا كنتم بحق ممثلون عن الشعب الذي انتخبكم ، وتراقبون أداء الحكومة وتحفظون المال العام ، فلماذا الخوف والفزع من نشر ميزانية مجلس يدفع نفقاته المواطن المصري أي أنه مال عام؟!.. إنه مجلس منتفع معين من قبل السلطة.  

لماذا لا يثق الرئيس إلا فيمن حوله، ويعتقد أن القوة المفرطة هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار(عادل صبري في مقاله بموقع مصر العربية 29 يونيو)

لأنه حاكم مستبد انقلب على رئيسه المنتخب بقوة السلاح ، ثم ألقى به في غياهب السجن ، محتقراً الارادة الشعبية التي أتت به ، فليس متوقع منه أن يحترم المخالفين له في الرأي ، فلن يقبل السيسي سوى الصوت الواحد الذي ينافقه ويؤيده.

شاهد أيضاً

بعد موقفهما تجاه ليبيا.. محاولات لبث الفتنة بين تركيا وتونس

منذ أن بدأ الجنرال الانقلابي خليفة حفتر محاولة احتلال طرابلس في إبريل الماضي، لم تتوقف …