السيسي يستحق أن يكون الخامس لـ 4 مصريين قد حصلوا على جائزة نوبل(صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية 6 أكتوبر، في ترشيحها عبدالفتاح السيسي، لنيل جائزة نوبل للسلام، وذلك بسبب ما قدمه من أعمال تخدم السلام وتحارب الإرهاب، على حد زعمها)
منذ اليوم الأول للانقلاب والسيسي أقرب إلى العدو الصهيوني من شعبه ودينه وعروبته ، فهو هدية السماء لإسرائيل كما يؤكد حاخامات اليهود ، وبطل قومي لليهود كما تقول وسائل الاعلام الصهيونية ، لذا فمن الطبيعي أن يرد الصهيانية الجميل لخادمهم المطيع ، حتى لو لم يحصل عليها ، يكفي دعمه ، والمضحك أن السيسي مسالم مع الغرب وإسرائيل ، ومجرم حرب مع شعبه.
يجوز مشاهدة الأفلام التى تتضمن مشاهد عري أو مساخر التغاضي عن النظر لهذه اللقطات وما شابهها من العرى، (علي جمعة مفتي مصر الأسبق في فيديو على قناته على اليوتيوب 6 أكتوبر)
سيكون لدينا مجمع سينمائي في الجامعة، مكون من 3 دور عرض، وسيعرض عليها بطولات الشعب المصري والأفلام التي تؤرخ لذلك(د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة خلال مداخلة هاتفية على قناة “دريم” بمناسبة احتفلات 6 أكتوبر)
مصر تسير بعد انقلاب 3 يوليو في طريق الانسلاخ عن الهوية الإسلامية للأغلبية الساحقة من الشعب المصري ، وللأسف يشارك فيها بحمس من ينتسبون للدعوة ممن ارتضوا أن يصبحوا شيوخ السلطان ، وهذا يؤكد أن الانقلاب العسكري كان على إسلام الأمة وليس على شرعية الشعب فقط.
هذه فترة من الزمان يربى الله فيها الناس جميعا في مصر، والتربية حاليا ليست تربية بالنعم بل تربية بالعذاب(الشيخ محمد حسان في تصريحات نقلا عن”كلمتي” 7 أكتوبر)
يتعمد الشيخ حسان في كل تصريح أن يتحاشى القاء المسؤولية على السلطة أو السيسي أو حتى ذكر اسمه ، وكأنه يتعمد بخبث توزيع المسؤولية على الجميع ليفلت السيسي من الهجوم والنقد وحيداً ، وكأنه كُتب على هذا الشعب أن يتحمل وحده مسؤولية فشل وخيانة حكامه!
تشويه بدعوى التطوير(الكاتب فهمي هويدي في مقاله بصحيفة الشروق المصرية 8 أكتوبر عن تطوير التعليم بالتقارب مع العدو الصهيوني)
يتعمد الانقلاب ترسيخ مفهومين بالتوازي في إطار خطته لتطوير التعليم أو بالأحرى تخريب التعليم ، الأول تمييع الهوية الإسلامية باستيراد أفكار غربية دخيلة على مجتمعاتنا ، والثاني ترسيخ التقارب مع العدو الإسرائيلي الذي تحول لحليف وصديق باقامة علاقات دافئة على حساب حقوقنا العربية والاسلامية الضائعة ومحو حقيق من الذاكرة الجمعية احتلال الأرض.
التناقض بين دعوات تحذير من سفارات دول كبرى والموقف الرسمي من الدولة يدعو إلى الدهشة والقلق.. الإرهاب المحتمل(حازم عبد العظيم عبر تويتر 8 أكتوبر تحذرات سفارة غربية رعاياها لتوخي الحذر الأحد 9 أكتوبر)
الغرب يبتز مصر ويتلاعب بنظام السيسي وكأن مصر ولاية غربية ، وهي كذلك في عهد الانقلاب الذي قزّم دور مصر وجلعها رهينة للقرار الأمريكي ، وأداة ابتزاز ، فضلاً عن أن مثل هذه التصريحات تكشف أكذوبة التنسيق الأمني.
متى ينصلح حالنا!؟(الكاتب مكرم محمد أحمد في مقاله بالأهرام 9 أكتوبر)
الجواب بسيط وسهل ، عندما يتخلى العسكر عن الحكم تماما ويعود لثكناته تاركاً السياسة لأهلها ليحكم الشعب المصري نفسه بنفسه ، أما أن يحاول الكاتب العجوز أن يفرض العسكرة على أسلوب حياة المصريين فهذا نوعاً من الارهاب والبلطجة الفكريةغير المقبول والحجر على حاضر ومستقبل الملايين.
من المؤلم أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب للموقف التوافق العربي من الموقف المصري(ممثل السعودية بالأمم المتحدة عبد الله المعلمي في تصريحات صحفية صباح 9 أكتوبر منتقداً موقف مصر أمس في مجلس الامن الدولي من القضية السورية وتصويتها لصالح القرار الروسي على عكس الموقف العربي الموحد)
السيسي يبتز الجميع منذ اليوم الأول لانقلابه ، مواقفه متناقضة وبراجماتية انتهازية ،خدع الجميع لتثبيت أركانه ، وعد فأخلف كل وعوده ، الشيء الوحيد الذي لم يتناقض فيه هو الثبات على ولائه لإسرائيل ، لكن المستغرب هو اندهاش السعودية من سياسات السيسي المتآمرة عليها في خاصرتها الجنوبية اليمن فضلا عن سوريا ، من خان وطنه ستهون عليه أي خيانة.