قالوا: كارثة دولية تنتظر مصر.. وبعض المساجين يرفضون الخروج بسبب حسن المعاملة!

الأم لم تنشر صورة جثة ابنها حتى الآن. واذا قررت اظهارها للعالم، فستصبح كارثة دولية على مصر(أحمد سرحان مدير حملة الجنرال الهارب أحمد شفيق الانتخابية عبر تويتر 2 إبريل عن مقتل الشاب الايطالي رجيني)

يبدو أن ايطاليا ومعها أوروبا والغرب قد قررت وضع مصر في اللائحة السوداء باعلانها مكاناً غير آمن ، والأسابيع القادمة قد تحمل أخباراً محزنة لنظام السيسي عبر فرض عقوبات سياسية واقتصادية نتيجة للكذب بشأن مقتل الشابالإيطالي” ريجيني” وعدم حماية الأجانب ، فضلاً عن تقديم رواية مغلوطة ومنافية للمنطق بشأن حادث رجيني بما يعني تورط أجهزة النظام ذاته في الجريمة ، وهو ما ستكشفه الأيام القادمة مع تصعيد وتهديد ايطالي ملحوظ.

إن إثيوبيا تحتفل اليوم بتحقيق حلم التحكم في مصر ومقدراتها،وبمرور خمس سنوات على وضع حجر أساس سد النهضة (د. نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية عبر فيسبوك 2 إبريل)

في الوقت الذي نتفاوض فيه على تقليل الآثار السلبية للسد كأقصى أمانينا، وتنشغل دولة الانقلاب بملاحقة الثوار في الشوارع والميادين ومواقع التواصل الاجتماعي ، المهم هو تأمينالسيسي وكبار عصابته من جنرالات الجيش ، بينما حدودنا الشرقية في سيناء مهددة ومخترقة ، فضلاً عن التفريط في حقوقنا التاريخية في مياه النيل بعد قرب اكتمال بناء سد النهضة.

لا يوجد تعذيب في قاموس السجون أواخفاء قسري وبعض المساجين يرفضون الخروج من السجن بعد انتهاء مدة حبسهم بسبب حسن المعاملة(اللواء حسن السوهاجي مدير مصلحة السجون في حوار مثير لليوم السابع 2 إبريل)

لا أعتقد أن هناك انسان عاقل يطلبالبقاء فى السجن بعد انتهاء مدته فالسجن قيد على حرية الانسان (حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومي لحقوق الانسان المعين من الانقلاب عبر تويتر 3 إبريل تعليقاً على تصريحات مدير مصلحة السجون سالفة الذكر)

أستغرب أن يتحكم هؤلاء الجنرالات الأغبياء في مصير المصريين بتلك العقلية العفنة المستفزة المستوحاه من حقبة الخمسينيات والستينيات إبان العصر الناصري الأغبر ، في الوقت الذي تفضح وسائل الاعلام والتكنولوجيا الحديثة تلك المزاعم المضحكة التي لا يصدقها الأطفال ، رغم كل الحصار والتعتيم الاعلامي المفروض على أوضاع السجون والمعتقلات ، فتصريحات السوهاجي المضحكة لم تعد تنطلي على أنصار الانقلاب أنفسهم.

هل ينقلب الجيش التركى على أردوغان؟ (يوسف أيوب في مقاله باليوم السابع 2 إبريل)

هذا الحلم يساور غالبية نخبة مثقفي نظام السيسي ، حيث يحلمون ليل نهار بانقلاب الجيش التركي على شرعيةالشعب التركي كما حدث في مصر صيف 2013 ، وإنهاء حكم العدالة والتنمية وأردوغان الذي لطالما قض مضاجع انقلابييّ مصر وأذرعهم الإعلامية.

الدولار لن يؤثر علينا.. وأسعار اللحوم ثابتة في رمضان (خالد حنفي وزير تموين السيسي في حواره المثير كعادته لمصر العربية 2 إبريل)

هذا الوزير الدمية دائماً ما يتحفنا بتصريحات من قبيل المضحكات المبكيات ، ولن يُنسى له أبدا أن” الفرخة ب75 قرشاً وكيلو اللحم بجنيه)! ، فأي متابع بسيط يعرف أن سعر الدولار هو ميزان الأسعار الحقيقي ،حيث أن أكثر من 70% من غذاء المصريين مستورداً من الخارج ، يبدو الرجل وكأنه قد أتى للتو من كوكب آخر!

مصر ثاني أسوأ دول العالم في سجن الصحفيين بعد سوريا( شريف منصور منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باللجنة الدولية وحماية الصحفيين في حوار للجزيرة  مباشر 2 إبريل)

وأخيراً أصبحنا مثل سوريا الذي لطالما حذرنا نظام السيسي وأذرعه الاعلامية من الوصول إلى مصيرها ، مطالباً المصريين بحمد الله وشكره على نعمة الأمن والأمان تحت حكم العسكر المغاوير! ، لذا فمن الطبيعي أن يتراجع تصنيف مصر من حيث وضع الصحفيين تحت حكم انقلاب عسكري قام بالأساس على القمع والقتل وتكميم الأفواه.

أنا راجعة مصر خلال أيام على موعد الجلسة التي سيتم تحديدها للاستئناف على حكم حبسي 3 أعوام، متأكدة من البراءة في القضية.. أنا محمية بالدستور» (الكاتبة فاطمة ناعوت من كندا لبرنامج هنا العاصمة على سي بي سي مع لميس الحديدي 2 إبريل)

أمثال ناعوت يقدسون نصوص الدستور أكثر من نصوص القرآن والسنة النبوية ، وينتصرون لأنفسهم على حساب ازدراء الإسلام وثوابت الدين ، ومع ذلك فالسيسي وعصابة الانقلاب لن تكترث بالدستور أو نصوصه التي صنعوها على أعينهم ، لأن الدستور بنظرهم مجرد ديكور لزوم الشكل الديمقراطي المُصدّر للخارج أكثر من الداخل.

فقد جاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، متجاوبا مع مطالب المصريين بعزل جنينة من منصبه (الكاتب الانقلابي أحمد موسى في مقاله بصحيفة الأهرام 3 إبريل تعليقاً وتجميلاً لقرار عزل المستشار هشام جنينة)

غالبية المصريين لم يتجاوبوا مع قرار عزل جنينة أيها الصحفي المخبر ، ولم يستقبل طوائف الشعب المختلفة القرار بالترحاب الكبير كما تزعم ،لأنه لا يفرق معهم عزل مسؤول من عدمه بقدر ما يشغلهم محاربة الفساد في عقر داره ، وتقديم خدمة جيدة تشعرهم أنهم بشر ومواطنين لا خدم للسلطة ، والمتابع للأوضاع في مصر يدرك أن القرار الديكتاتوري مخالف لدستورهم بالأساس ،وأثار الرأي العام بالفعل ، وأثبت أن المتهم الوحيد في هذا البلد هو من يحارب الفساد وليس الفاسد.