لن نقبل سيطرة جهة معينة على بناء الكنائس فى مصر والقانون المعمول به حاليًا منذ عصر الدولة العثمانية(البابا تواضروس الثاني في لقائه مع نواب لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب بالمقر البابوي 25 يوليو نقلا عن صدى البلد)
إن الأقباط يتعرضون لما وصفه بـ”مخطط جهنمى” بهدف إذلالهم وقهرهم، بإشراف أجهزة الدولة(د. عماد جاد النائب القبطي ببرلمان الانقلاب عبر فيسبوك 25 يوليو)
لأن الكنيسة تعيش وكأنها دولة داخل الدولة لها قوانينها المنفصلة الخاصة بها ، لا تخضع لرقابة أو مساءلة ، ودعمت السيسي ولا تزال لأنه يحافظ على هذه المزايا والمكتسبات التي تنتقص من دولة القانون ، فضلا عن حق الأغلبية المسلمة ، وكلام السيد “جاد” مجافي تماماً للحقيقة ، بل ويؤكد العكس ، حيث أن الكنيسة تعيش أزهى عصورها في عهد السيسي لأنه بنظرهم أعاد وجه مصر القبطي ، في تحالف متين بين السلطة وقادة الكنيسة على اقتسام السلطة والنفوذ.
أدعم “النظام السورى”.. والمطالبة بإسقاط “السيسي” أمر غير عقلاني(حمدين صباحي كومبارس السيسي بعد غياب في حواره لصحيفة الأخبار اللبنانية 25 يوليو على خلفية زيارته للبنان ودعمه لحزب الله الارهابي)
يغيب حمدين صباحي ويعود بين الحين والآخر ، ومع كل ظهور يسقط الرجل الساقط أصلا منذ ارتماءه في حجر الانقلاب ، وقبوله بدور السنيد الكومبارس المحلل لسياساته ، ولا مانع من بعض المعارضة المتفق عليها ، ووقوفه مع نظام القاتل بشار الأسد وحزب الله الارهابي خير دليل على دعمه الدائم للطواغيت والمستبدين من عبد الناصر والقذافي وصدام حسين وبشار الأسد والسيسي.
مخطط اغتيال الرئيس في موريتانيا (محمود سلطان في مقاله بصحيفة المصريون 26 يوليو عن ادعاءات صحف الانقلاب بوجود مخطط لاغتيال السيسي خلال القمة العربية بموريتانيا)
فبركة صحفية جماعية متعمدة لم تعلق عليها السلطة بالنفي أو الاثبات ،لأنها أتت من مصدر واحد وهو الشؤون المعنوية والأجهزة الأمنية لصرف النظر عن عدم حضور السيسي لفاعليات القمة في نواكشوط ، إذ أن القمم العربية لا تهمه من قريب أو بعيد ، ذلك أن جُلّ اهتماماته هو التقارب مع الكيان الصهيوني ، وإقامة سلام دافيء مع نتنياهو لمحاربة الارهاب الإسلامي ليبقى في الحكم.
لماذا لا يتم تعيين محمود محيى الدين رئيسا للحكومة؟(دندراوي الهواري في مقاله باليوم السابع 26 يوليو ملمعاً رموز نظام المخلوع مبارك)
السيد الهواري لم يلعن في مقاله سوى من انتسب يوماً لثورة 25 يناير ولو ظاهرياً ، ولم ينتقد أيّ من رموز المخلوع مبارك ، بل وكال لهم المديح ومنهم محمود محيي الدين ويوسف بطرس غالي ، وكأن لسان حاله يقول ، أفرجوا عن حسني مبارك وأعيدوا علينا سيرته الأولى ونظامه الذي سقط في 25 يناير السوداء!
المصريين عايزين يعملوا مجهود كبير عشان يستاهلوا لقب مصرى(السفيرة مشيرة خطاب مرشحة الانقلاب لمنصب مدير عام اليونسكو في تصريحات صحفية 26 يوليو)
هذه العقلية هي سبب ترشيح سلطة الانقلاب لها في منصب اليونسكو ، لأن السيدة ” خطاب” لم تلقي باللوم أو بالمسؤولية على الدولة أو السلطة على الوضع المأساوي الذي وصلنا له وتأخرنا عن العالم كما زعمت ، ليظل العيب دائما وأبداً في تعليق أي اخفاق أو فشل على المواطن البسيط ، ضحية فساد وخيانة الأنظمة الحاكمة.
“أميرة عراقي” من حقها تقول إن 30 يونيو انقلاب (خالد تليمة في برنامجه”صباح أون” على قناة Ontv 27 يوليو خلال مداخلة هاتفية مع المتحدث باسم وزارة تعليم الانقلاب)
دائما ما تأتي الانقلابات العسكرية والثورات المضادة بحملات التشويه والشيطنة والتخوين بغرض استئصال المعارضين ، واعتبار كل مخالف لرأي السلطة خائن وعميل ، ولا يستحق الحياة أصلا ، وهذا هو حال مصر بعد الانقلاب العسكري.
قمة “سد الخانة” على “طريق المهانة” (د. سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في مقاله بعربي21 تاريخ 27 يوليو عن القمة العربية الأخيرة في موريتانيا)
القمة العربية الأخيرة السابعة والعشرين لن يُرجى منها أي خير لشعوب المنطقة ، تماما كبقية القمم السابقة ، بيان متكرر ومصطلحات مكررة ومملة للاستهلاك المحلي ، فلن تقدم القمة العربية وأي قمة بهذا الشكل ولن تؤخر ، لأنها تمثل نظام عربي مهتريء ، وتعبر عن الفجوة الواضحة بين هذا النظام وشعوبه التي تأن تحت نير الاستبداد والفساد.