إذا كنا شبه دولة فأنت السبب!(محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية الأسبق في مقاله المثير بالمصري اليوم 9 مايو عن خطاب السيسي الأخير الذي اعترف فيه بأن مصر شبه دولة)
حتي قناة السويس في ازمة مالية وبتقترض في عهد السيسي ، واضح ان هناك خطه لتوريط مصر في الديون ثم يدخل صندوق الدين(د. ممدوح حمزة رافعاً من حدة هجومه على السيسي عبر تويتر 9 مايو)
عندما يصل النقد والهجوم على السيسي إلى هذا الحد ممن كانوا يوماً من أشد المؤيدين له وللاجراءات التي تلت انقلاب 3 يوليه ، فأعلم أن السيسي في مأزق حقيقي ، ذلك أنه بتخلي أبرز أنصاره عنه يُصبح فشل السيسي وسقوطه مسألة وقت من ناحية ، ويُبريء ساحة معارضي الانقلاب (وفي القلب منهم الاخوان المسلمين) ، ويثبت أنهم كانوا على حق عندما رفضوا وعارضوا هذا الانقلاب من حيث المبدأ لأنه يمثل رِدة على كافة الأصعدة من ناحية أخرى ، ولن تجني منه البلاد سوى التدهور والانحطاط.
أنا أشعر بالرغبة في الإنتحار لمشاركتي في عمومية الصحفيين ، والنقيب خدعني( الكاتب الصحفي والاعلامي الموالي للانقلاب خالد صلاح خلال برنامجه على قناة النهار صباح 10 مايو مدافعاً عن مؤسسات السيسي ومبرئاً الداخلية)
كما هو المتوقع ” كش ملك ” لخالد صلاح لأنه بالأساس(لمونة) عند الأمن وهذا هو اسمه الحركي لدى الأمن الوطني ، حيث أنه مخبر للنظام ولا يستطيع الخروج عن النص المرسوم له حتى لو باع زملاءه ومهنته ووطنه وإلا خرجت الملفات القديمة ، المهم أن تبقى مصالحه الشخصية في أمان ، وتنتفخ حساباته البنكية.
كيف يكون حريق العتبة مباشرة أمام المركز الرئيسي للمطافئ في مصر وبه أكبر تجمع لأعداد سيارات المطافئ بل وقيادة قوات الإطفاء في مصر ومع ذلك تحدث كل هذه الخسائر؟.. إستهتار؟ .. إهمال؟ .. عدم تقدير موقف؟ أم ماذا؟ “(د. نادر نور الدين الأستاذ بجامعة القاهرة على فيسبوك 10 مايو عن حريق العتبة المثير)
النظام الأمني بامتياز والذي يخدع البسطاء بأن وجوده لحفظ الأمن يفشل في أهم ملف المفترض ألا ينجح سوى في غيره ، وهذا إما فشل ذريع ، أو تآمر وضلوع في الحريق كنوع من الالهاء عن فضائحه الأخرى في استدعاء لسيناريو عبد الناصر في الخمسينيات ، هذا بعد يوم من حادث حلوان ، وأحداث أزمة نقابة الصحفيين.
حلايب سودانية وفقاً لحقائق الجغرافيا والتاريخ ( إبراهيم الغندور وزير الخارجية السوادني خلال مؤتمر صحفي 10 مايو)
قلنا قبل ذلك أن التنازل عن جزيرتي ” تيران وصنافير ” ستفتح شهية من له ومن ليس له حق في اغتنام فرصة انشغال الانقلاب ببيع تراب وطنه مقابل استجداء شرعية وهمية زائفة ، والسودان تشجع واختار سبيل التصعيد للحصول على حلايب وشلاتين في محاولة حثيثة لابتزاز السيسي عبر نهر النيل بالتقارب مع أثيوبيا على حساب مصر، ولا عزاء للشعب المصري الذي سيدفع الثمن الباهظ.
وقاحة نتنياهو تستحق رداً رسمياً قوياً ( الاعلامي الموالي للانقلاب عمرو عبد الحميد عبر تويتر 10 مايو مطالباً السيسي برد رسمي قوي على “وقاحة” رئيس الوزراء الإسرائيلي”نتنياهو” والذي صرح مؤخرا بأنَّ إسرائيل هدَّدت بإرسال قوة عسكرية إلى القاهرة، في سبتمبر 2011، حينما تمَّ اقتحام سفارة تل أبيب بالقاهرة من قبل متظاهرين ومحاصرة طاقمها الدبلوماسي)
السيسي لن يرد لأنه ببساطة خادم مطيع لنتنياهو وللدولة الصهيونية ، والغريب أن السيد عمرو عبد الحميد يزعم أنه لا يعلم ولا يفهم موقع رئيسه السيسي بالنسبة لإسرائيل الذي يدعو له حاخامات دولة بني صهيون ويعتبره الكثير من السياسيين والمسؤولين الصهاينة بطلا قوميا لإسرائيل وهدية السماء.
أطفال شوارعنا وأنوار فجرها الآتي: ننتظركم على ناصية الحلم، ونثق أنكم ستأتون (الكاتب وائل قنديل في مقاله بالعربي الجديد 11 مايو عن اعتقال الانقلاب لفرقة أطفال شوارع الفنية)
النظام الذي يفزع من ” فرقة للأعمال الفنية على الانترنت ” لهو نظام هش ضعيف مهتريء ، وما أسهل سقوطه وانهياره بشرط التوافق على الحد الأدنى من الاصطفاف على أرضية الإرادة الشعبية وعدم الدخول في تفاصيل فرعية الغرض منها اقصاء التيار الإسلامي لصالح التيار العلماني.
العصابة الإرهابية شغالة من يومين ضد مصر( الاعلامي الموالي للانقلاب أحمد موسى في برنامجه على قناة صدى البلد 11 مايو محرضاً على جماعة الإخوان في إشارة للحرائق التي طلت أماكن حيوية في القاهرة في العتبة والغورية)
لا يملك أحمد موسى وغيره من الأذرع الاعلامية للسيسي والأجهزة الأمنية سوى الافلاس واستسهال اتهام الإخوان بأي جريمة في العالم ، لكن ولأن عقليتهم باتت متعفنة تفكر بأثر رجعي فلم تعد كل هذه الترهات تنطلي على أحد إلى حد كبير بمرور الوقت، وبعد انكشاف وجه النظام القبيح في الانتقام من كل المصريين وليس الإخوان فقط ، وتحويل حياتهم جحيم.